توفي مواطن في الخمسينات من عمره يوم الجمعة 1 يوليوز أمام المركز الصحي بمدينة إمينتانوت. وقالت مصادر مطلعة إن الضحية قيد حياته، يسمى محمد أيت الهزام كان يعاني من مرض تنفسي . وحسب شهود عيان فقد وصل الهالك على متن سيارة صغيرة إلى المستوصف حوالي الساعة السادسة مساء، فوجده مغلقا على اعتبار أن المركز يوقف تقديم خدماته على الساعة 3 ولاتوجد أي مداومة. ولم يستطع أحد من المواطنين تقديم أي من الإسعافات الأولية . وأضاف الشهود أن الضحية، وبعد قدوم مسؤول بالسلطة المحلية، نقل على متن سيارة إسعاف إلى مستودع أموات مدينة شيشاوة. وأثار الحادث استياء كبيرا لدى الساكنة التي تطالب بتجهيز المركز الوحيد بالمدينة تفاديا لتكرار مثل هذه المآسي، في الوقت الذي يستعد بعض شباب المدينة العودة إلى الاعتصام أمام المركز الصحي. وكان هؤلاء قد اعتصموا في ابريل الماضي مطالبين بتحسين ظروف استقبال وتطبيب المواطنين بهذه المدينة الجبلية. وتتصدر لائحة المطالب إنشاء مستشفى محلي متعدد الاختصاصات يتناسب مع عدد الساكنة الذي يزداد يوما بعد يوم، وتوفير أطباء وممرضين وسيارات إسعاف بالقدر الكافي.