نفت الدكتور رجاء بنكيران، رئيسة المركز الوطني لمحاربة التسمم و اليقظة الدوائية بالمغرب، وجود دراسية علمية تثبت خطورة مادة «البارابين»، وهي مادة كيماوية حافظة، توجد في عدد من الأدوية، الرائجة أيضا بالمغرب، حسب المتحدثة. ونشرت جريدة لوموند الفرنسية، قائمة تضم 400 دواء، ذكرت أنها تضم مادة «البارابن» المسببة للسرطان، وتحدث التقرير الفرنسي على أن هاته «المكونات مسؤولة عن الاختلال الوظيفي للجهاز الهرموني، وخاصة المتعلق بالتوالد الخلوي، إذ يمكنه أن يتسبب في انخفاض نسبة الخصوبة لدى الذكور وتطور الأمراض السرطانية»، وهو ما اعتبرته بنكيران، مجرد إشاعات لم تصدر بخصوصها دراسات علمية، وكشفت المتحدثة أنه يصعب سحب الأدوية الآن من الأسواق المغربية، بناءا على ما نشر لحد الآن، مؤكدة أن «الكل ينتظر نتائج دراسات تنجز الآن في مختبرات أوروبية بهذا الخصوص»، بعدما خلص بحث بريطاني أنجز سنة 2004، إلى تأكيد وجود مادة «البرابين»، في الورم السرطاني الذي أزيل من ثدي مصابة بالسرطان. وأكدت بنكيران، أن المسجل لحد الساعة، هو وجود تأثيرات هرمونية للمادة الكيماوية الحافظة، إلا أنها اعتبرتها ضعيفة وغير مؤثرة، ولا تدعوا إطلاقا للقلق.