دعا فريق العدالة والتنمية بالبرلمان إلى ضرورة الإعتناء بالأئمة والمؤذنين ومن ذلك شملهم بالتغطية الصحية. واستنكر الفريق المذكور على لسان نائبه في الجهة الشرقية عبد العزيز أفتاتي ما اسماه بحالة «الحكرة» التي تطال فئة مهمة من المجتمع المغربي منبها إلى التعويضات الهزيلة التي يحصل عليه الأئمة والمؤذنون والتي غالبا ما تتراوح بين 300 و 1000. في جوابه عن سؤال الفريق، أول أمس الأربعاء، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نفى أحمد التوفيق أن يكون هناك « ظلم « أو «حكرة» لأنه كل سنة يتم الإستجابة لمطالب هذه الفئة سواء من جانب منح المكافاءات أو تغطية الصحية والتي شملت على حد قوله حوالي 160 ألف من الأئمة وعائلاتهم مشيرا إلى أن 70 % من المؤذنين هم في ذات الأن أئمة مضيفا «نحن في هذا المسار مقتنعون بأن الوزارة تمارس مهامها من أجل تمتيع جميع الأئمة بحقوقها».