احتج عشية الثلاثاء 14 يونيو 2011 عشرات من عائلات ما يسمى ب»السلفية الجهادية»، أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، من أجل إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين على خلفية أحداث 16 ماي الإرهابية. ورفع المحتجون في الوقفة التي دعت لها كل من لجنة العمل المشتركة لتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين وتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة، شعارات منددة بما أسموه عمليات التنكيل والتعذيب الذي تعرض له المعتقلين بعد حادث سجن سلا والذي أجهز حسبهم على المكتسبات والحقوق السجنية للمعتقلين. وتطالب عائلات المعتقلين، بفتح الباب للاطمئنان على الحالة الصحية لأبنائهن، ومواصلة إجراءات الثقة التي بدأتها الدولة من خلال الإفراج عن مجموعة من المعتقلين في إطار العفو الملكي الأخير. هذا وأصدرت الهيئتين المذكورتين بيانا طالبو فيه بضرورة تفعيل اتفاق 25 مارس القاض بالإفراج عن المعتقلين الإسلاميين في آجال معقولة داعين إلى فتح تحيق للكشف عن الواقفين وراء أحداث سجن الزاكي بسلا. ونفس البيان والذي توصلت التجديد بنسخة منه دعا إلى فتح الزيارة أمام الجمعيات الحقوقية من أجل معاينة حالات التعذيب وإجراء خبرات طبية قصد تحديد مستوى الأضرار والإنتهاكات الماسة بالسلامة البدنية.