دخل رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء» ابتداء من يوم الإثنين 13 يونيو 2011 في اعتصام داخل زنزانته، ممتنعا عن الخروج إلى الفسحة، كما أعلن عزمه خوض إضراب عن الطعام، احتجاجا على حرمانه من حقوقه داخل السجن، والمتمثلة في حرمانه من وسائل الكتابة القلم والأوراق، وكذلك بعض اللوازم. وعزا بلاغ صادر عن اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق رشيد نيني، توصلت «التجديد» بنسخة منه، أسباب اعتصام نيني أيضا، في المطالبة برفع الحراسة الخاصة اللصيقة به، والتفتيش الجسدي مرتين في اليوم، وللمطالبة بنقله إلى جناح الطلبة، وتمكينه أيضا من التواصل عبر الهاتف الثابت بصفة قانونية، والخروج للصلاة في مسجد السجن. وكانت محكمة ابتدائية بالدار البيضاء قد حكمت في 9 يونيو الجاري بسنة واحدة سجنا نافذة، وغرامة ألف درهم. ونطق القاضي الحكم في غياب الدفاع الذي انسحب احتجاجا على المحاكمة في إطار القانون الجنائي وليس في إطار قانون الصحافة.