دخل الصحافي رشيد نيني، ناشر يومية "المساء" الاثنين 13 يونيو، في اعتصام داخل زنزانته ممتنعا عن الخروج إلى الفسحة، كما أعلن عن عزمه خوض إضراب عن الطعام احتجاجا على حرمانه من حقوقه داخل السجن، والمتمثلة في حرمانه من وسائل الكتابة القلم والأوراق وكذلك بعض اللوازم. وذكر بلاغ صادر عن اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق رشيد نيني، توصلت به "هسبريس" أن من أسباب اعتصام نيني، المطالبة برفع الحراسة الخاصة اللصيقة به والتفتيش الجسدي والزنزانة مرتين في اليوم. ويطالب نيني أيضا بنقله إلى جناح الطلبة وتمكينه من التواصل عبر الهاتف الثابت بصفة قانونية، والخروج للصلاة في مسجد السجن. وكانت محكمة ابتدائية في الدارالبيضاء، قد قضت في 9 يونيو الجاري بالسجن مدة سنة نافذة على نيني، بعد متابعته بتحقير حكم قضائي ومحاولة التأثير على القضاء والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة.