يشارك الدكتور مولاي عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح ورئيس اللجنة العلمية في الدورة الثانية لمنتدى الوسطية في غرب إفريقيا، التي افتتحت أشغالها سالسبت . وستناقش الدورة التي حضرها عدد من ممثلي الجمعيات الإسلامية بعدد من الدول الإفريقية شملت المغرب والجزائر والسينغال ومالي وساحل العاج وغامبيا وبنين، مراجعة النظام الأساسي للمنتدى، وتقويم خطته والأنشطة التي نظمها خلال العام المنصرم، ووضع خطة جديدة لهذا العام، إضافة إلى نقاش توسعة المنتدى بعضوية بعض الدول التي تقدمت بطلب لذلك وفي مقدمتها مصر وتونس والسودان وتوكو. وأكد رئيس المنتدى الشيخ محمد الحسن ولد الددو في كلمة له بالمناسبة على أن الجمعيات المنضوية تحت المنتدى تسعى إلى ترسيخ الهوية الحضارية الإسلامية في هذه البلدان ونشر العمل الدعوي والتربوي والثقافي في المنطقة، مشيرا إلى أن القواسم المشتركة بين الأعضاء كثيرة والفوارق غير معتبرة. وقال ولد الددو إن وحدة الأهداف والوسائل تقتضي من الجميع أن يعمل وفق التصالح مع الموجود لا التصادم معه، وتحتم القيام بدور ريادي في سبيل نشر القيم النبيلة والتعاليم الإسلامية السمحة. للإشارة، فقد تأسس منتدى الوسطية في غرب إفريقيا في السنة الماضية على هامش مهرجان «منتدى الوسطية» الذي نظمته جمعية المستقبل، وقام بجولة دعوية في غرب إفريقيا، و نظم ملتقى شبابيا للجمعيات الطلابية والشبابية في شمال وغرب إفريقيا، إضافة إلى العديد من الأنشطة الثقافية والدعوية.