دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى إسقاط الفساد وصيانةالملكية ومن خلالها على استقرار البلاد وأمنه، وأكد في مهرجان جماهيري نظمته شبيبة الحزب بسيدي قاسم يوم الأحد 22 ماي 2011 على ضرورة صيانة موقع الملكية في المغرب وأضاف « الشعب لا يريد إسقاط النظام في المغرب ولكنه يريد إسقاط الفساد والاستبداد واعتبر أن «العدالة والتنمية عندما يتحذث يستشعر روح الشعب المغربي، فهو حزب ملكي ومتمسك بالملكية» ودعا في المهرجان إلى رفع شعار « عاش الملك يسقط المفسدون» وقال بأن رفع هذا الشعار لأن مسؤولية الدفاع عن الملكية مسؤولية الشعب، وأضاف «يريد الشعب العدل في استعمال موارد البلاد لمصلحة البلاد وخاصة في تعليم ينهض بالمجتمع وهو ما ينبغي أن يتحقق في باقي القطاعات من صحة وسكن وغيرهما، وللأسف فاسياسة في المغرب آصبحت فاسدة». وأكد ابن كيران في كلمته تعليقا على ما حصل من أحداث ضد بعض مسيرات حركة عشرين فبراير أن من أراد أن يقوم بمضاهرة في إطار القانون وفي إطار سلمي لا يجوز أن يمنعه أحد وشباب 20 فبراير يجب أن يمكنوا من القيام بدورهم والقيام باحتجاجاتهم في إطار القانون واحترام ثوابت ومقدسات الوطن، وأضاف أن المغرب ليس هو تونس أو مصر، واستهجن بحدة مقارنة الملكية في المغرب بحكام أنظمة أخرى، وقال» لا تدخلوا المغرب فتنة لا قبل له بها» وشدد على «أن طريقة الحكم التي حكم بها المغرب طيلة 50 سنة لا يمكن أن تستمر، ونحن على أبواب دستور جديد، ويجب أن يستجيب الدستور لتطلعات المغاربة بدون لف ولا دوران، وأن يكون الشعب من خلال صناديق الاقتراع هو من يختار من يحكمه ويحدد الوزير الأول ورئيس الحكومة والوزراء والبرلمانيين». واعتبر ابن كيران في كلمته أن «الحضور الجماهيري المكثف في هذا المهرجان وغيره من المهرجانات التي تنظم في البلاد دليل على أن خطابنا بلغ قلوب المغاربة» وحرص ابن كيران على التجاوب مع مئات من الشباب الذين حجوا لساحة الفتح وسط حي المرس بالمدينة. وأكدت الموقع الالكتروني للحزب أن فعاليات المهرجان الخطابي كانت ناجحة، ولقيت استحسانا كبيرا من قبل ساكنة سيدي قاسم، مشددا على أنه لم تسجل أي حادثة أو شعار مناهض لهذا التجمع الجماهيري خلاف لما جاء في موقع «هسبريس» الذي نشر تغطية صحافية الاثنين، حول المهرجان زعم فيها كاتباها أن المهرجان لم يحضره سوى 500 شخص وأن شباب 20 فبراير رفعوا شعارات ضد بنكيران في مواجهة مكان المهرجان، وقد نشر الموقع الإليكتروني تسجيلا مصورا للتجمع لا يبدو فيه أي احتجاج على التجمع أو مرور مسيرة بالقرب منه.