أفادت وزارة الأسرى والمحررين بأن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون اليوم إضرابهم التدريجي عن الطعام لليوم الخامس بشكل متقطع، بحيث ارتفعت عدد السجون المشاركة في الإضراب إلى 6 سجون ، بدخول سجني هداريم وجلبوع بالإضراب، إضافة إلى سجون رامون ونفحه وعسقلان وإيشل . وأوضح مدير الإعلام بالوزارة رياض الأشقر، في تصريح صحفي صدر عنه يوم الثلاثاء (17-5)، أن الإضراب التدريجي الذي يخوضه الأسرى، تصاعدت وتيرته هذا اليوم بالتحاق ما يزيد عن 620 أسير في الإضراب عن الطعام وهما أسرى سجني هداريم وجلبوع، مشيراً إلى أن الأسرى في السجون يتدارسون في هذه الآونة الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام، في بداية شهر يوليو القادم، والذي سيشارك فيه كل الأسرى في كافة قلاع الأسر، على اختلاف تنظيماتهم، للضغط على إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم العادلة وعلى رأسها إخراج كافة الأسرى المعزولين من زنازين العزل، ووقف الانتهاكات اليومية بحقهم. وبيّن الأشقر بأن الأسرى يتمتعون بمعنويات عالية، ومصممون على الاستمرار في الإضراب حتى نيل مطالبهم رغم ما يتعرضون له من عقوبات رداً على إضرابهم، والتي تمثلت في حرمانهم من الزيارة لمدة شهرين، وتقليص مدة الفورة من 3 ساعات إلى ساعة واحدة، ومنعهم من شراء احتياجاتهم من الكنتين، ووقف بث الفضائيات العربية في بعض السجون. وأعربت الوزارة عن استيائها من ضعف المشاركة الرسمية والشعبية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى، مما يشعر الأسرى بالإحباط، ويشجع الاحتلال على الاستفراد بهم، وعدم تلبية مطالبهم الإنسانية التي أضربوا من أجلها. وأهابت الوزارة بالجميع وخاصة الفصائل، بضرورة التفاعل الدائم مع قضية الأسرى، فهي تمثل قلب الشعب الفلسطيني وعنوان ثوابته، وقالت "الأسرى ضحوا بزهرات شبابهم خلف القضبان من أجل حرية وكرامة شعبنا وأمتنا، لذا يجب أن نوفيهم حقهم في التضامن معهم وتفعيل قضيتهم، ونقل معاناتهم إلى كل أرجاء العالم، وتشكيل ضغط عليه لكي ينصفهم".