دعا المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثودكس، إلى مواجهة خطر مخططات الاحتلال الصهيونية الرامية إلى إضفاء الصبغة الدينية على الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" القائم، وبذل الجهود للدفاع عن هوية فلسطين العربية. وقال في تصريحات صحفية -بحسب وكالة قدس برس- : "إن الشعب الفلسطيني لا يعادي اليهود كونهم يدينون باليهودية، بل يقاوم المحتلين والصهاينة الذين يستغلون الدين لأغراض سياسية وغير إنسانية وعنصرية ويخالفون تعاليم الديانات السماوية السمحة"، مشدّدًا على أن الاحتلال هو "مصدر الاضطهاد الوحيد على هذه الأرض". ولفت عطا الله حنا النظر إلى الوضع "الكارثي" التي تعانيه مدينة القدسالمحتلة في هذه الآونة، بفعل السياسات والإجراءات الصهيونية، التي تشهدها والتي تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين بالتضييق عليهم وحرمانهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، وإضفاء الطابع اليهودي على القدس والصبغة الدينية على الصراع. وفي سياق متصل، أكّد عطا الله حنا على أهمية تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، داعيًا كافة القوى والأحزاب السياسية إلى تغليب مصلحة الوطن العليا باعتبارها مصلحة للجميع على المصالح الضيقة أو الفئوية.