بشعارات من قبيل ''هذا عيب هذا عار الفقيه في خطر''، ''النهاري ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح'' ''يا وزير: ارحل'' هتفت فعاليات ''الحملة الوطنية للمطالبة بحقوق الإمام والخطيب والمؤذن'' و''حملة معا جميعا لسحب إيقاف الخطيب عبد الله نهاري'' في وقفة احتجاجية تضامنية مع الشيخ عبد الله النهاري والفقهاء الموقوفين عن الخطابة بالمساجد أمس السبت أمام البرلمان. واستنكر المتظاهرون ما أسموه بسياسة تكميم الأفواه وإسكات صوت الحق التي يتعرض لها فقهاء وأئمة المساجد، مطالبين بتحسين الوضعية الاجتماعية للقيمين الدينين والخطباء والمؤذنين. وفي بيان توصلت ''التجديد'' بنسخة منه طالبت فعاليات ''الحملة الوطنية للمطالبة بحقوق الإمام والخطيب والمؤذن'' بإرجاع الشيخ النهاري فورا بدون أو شروط، وبإرجاع كافة القيمين الدينين الموقوفين ظلما وعدوانا، وبفتح تحقيق في التوقيفات ومحاسبة المسؤولين عن الخروقات في هذا المجال، إضافة إلى إحداث مذكرة قانون ونظام أساسي يؤطر ويحدد ضوابط عمل وعزل وتوقيف القيمين الدينيين، وبرفع وصاية وزارة الداخلية عن القيمين الدينين وابتزازهم وإقرار نظام أجور يحترم السقف الأدنى للأجور، علاوة على إحداث هيئة منتخبة من قبل القيمين الدينيين لتمثيلهم أمام مؤسسة الدولة، وإحداث مديرية للإشراف على القيمين الدينيين مع إخضاعها لنظام المحاسبة والمراقبة. ويذكر بأن عددا من أئمة المساجد والفقهاء فتحوا صفحة على الفايسبوك يطالبون من خلالها بتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية، وشاركوا في الوقفات والمسيرات التي دعت إليها حركة 20 فبراير.