يخوض مجموعة من الطلبة الجامعيين (40 طالب) غير المستفيدين من السكن بالحي الجامعي لبني ملال اعتصاما مفتوحا يدخل يومه الحادي عشر.وقال المعتصمون ل''التجديد'' إنهم يستنكرون تمادي مدير الحي الجامعي وتغاضيه عن حقهم في السكن، ونددوا بما وصفوه بالمحسوبية والزبونية واللاديمقراطية الممارسة من قبل إدارة الحي الجامعي خاصة وأنها تأوي طلبة لا تتوفر فيهم أدنى شروط الالتحاق (الدخل السنوي والبعد والتفوق الدراسي)، إضافة إلى وجود غرف شاغرة داخل الحي (7 حسب المدير). ونبه المعتصمون المسؤولين إلى خطورة وضعهم خاصة بعد أن تم طردوا من البيوت التي كانوا يكترونها بجوار الحي الجامعي بعد عجزهم عن أداء سومتها التي تفوق مقدرة منحهم الهزيلة وميزانيات أسرهم الفقيرة، ما اضطرهم إلى المبيت في العراء أمام الحي الجامعي منذ 13 أبريل الجاري في ظروف مناخية صعبة. ومن جانبه، أوضح أحمد العمراني في اتصال ل''التجديد'' أن السكن بالحي الجامعي أعطيت أولويته هذه السنة للطالبات، ما جعل عددا من الذكور خارج السكن الجامعي، واقترح المدير استصلاح الغرف السبعة المذكورة لأنها غير صالحة بسبب تسرب مياه الأمطار لها، وقرب البعض منها من المطبخ، ثم نشر إعلان لعموم الطلبة قصد المشاركة الشفافة في توزيعها بحضور ممثلين عن المعتصمين كحل مؤقت، في انتظار الموسم الجامعي القادم للحل النهائي للمشكل. يذكر أيضا أن إجمالي الطاقة الإيوائية للحي الجامعي ببني ملال هي حوالي 2000 سرير منها حوالي 1680 بامغيلة تسكنها 960 من الطالبات.