أعلنت حركة شباب مغربي ضد الفساد والاستبداد، عن انخراطها في التنسيقية الوطنية لمناهضة موازين، كما أعلنت عن إقدام جهات مجهولة أخيرا على قرصنة صفحة أطلقتها الحركة، للتوقيع على الرسالة المطالبة بإلغاء مهرجان موازين المزمع تنظيمه في ماي المقبل. وأكدت الحركة الفايسبوكية في بيان لها، توصلت ''التجديد'' بنسخة منه، أن ''هاته القرصنة ليست الأولى من نوعها، إذ تعرضت الصفحة الرسمية للحركة للقرصنة قبل شهرين، وهو ما أدى إلى تأسيس صفحة جديدة، وفي ظل الحراك الشبابي المناهض لموازين، والذي انخرطت فيه عدت صفحات وحركات بالفايسبوك''، وأعلنت الحركة المذكورة، أنه لن ترهبها القرصنة ولا الوعيد والتهديد، وستستمر في أداء رسالتها النبيلة، سواء من خلال الصفحة بالفايسبوك، أو من خلال المرصد الوطني ضد الفساد والاستبداد، والذي أعلن عنه قبل أسبوعين، وأكد البيان، أن قرصنة صفحة الحملة التي أطلقت للتوقيع على الرسالة المناهضة لموازين، والتي انخرط فيها ما يقرب من 10 آلاف شخص، لن يثني القائمين على الحملة، عن الاستمرار في حملة جمع التوقيعات، والتي ''تصل لحظة بلحظة عبر البريد الإلكتروني''، عن طريق قاعدة بيانات، تضم الآلاف، وسيعلن عنها قريبا، وضمت ''برلمانيين وسياسيين وحقوقيين، وأساتذة جامعيين وفعاليات من المجتمع المدني، وعموم مكونات الشعب المغربي''، يقول البيان. ومن جهة أخرى، أعلن شباب مغربي ضد الفساد والاستبداد، ''إيمانا منهم بضرورة توحيد الجهود، في إطار حملات مسؤولة وبناءة اتجاه عدد من القضايا''، وبعد أن أعلن الإثنين الماضي عن تأسيس التنسيقية الوطنية للمطالبة بإلغاء موازين، أعلنت الحركة عن انضمامها وانخراطها في التنسيقية الوطنية، واستعدادها للتعاون في إطار الخطوات التصعيدية القادمة، كما تضع رهن إشارة التنسيقية الوطنية، حملة التوقيعات التي أطلقتها قبل أسابيع.