صادق المجلس القروي لجماعة سيدي الطيبي أحواز القنيطرة على إقالة سبعة أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة من المكتب المسير للجماعة، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم مزوز النائب الثاني للرئيس، وعبد العزيز بودرة النائب الخامس، ولحسن عسقلاني النائب السادس، ومحمد أوبلخير كاتب المجلس، وعبد الرحيم خويا نائبه، وعائشة بوهلال رئيسة اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية، والتوزي محمد نائب رئيس اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والمالية، وذلك خلال الدورة العادية لشهر أبريل المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي. وقال محمد كني رئيس الجماعة القروية في اتصال مع ''التجديد''، إن هذه الإقالات التي تلت سحب التفويضات منهم منذ شهور، جاءت بعد خلاف معهم في المنهج والمبادئ، وعرقلتهم لمجموعة من المشاريع والأوراش، ولا علاقة لها بتصفية الحسابات، وإنما من أجل الدفع بوثيرة التخليق والتنمية التي تحتاجها الساكنة، وفي مقدمتها القضاء على ظاهرة البناء العشوائي التي تغزو المنطقة، معتبرا إياها جوهر الخلاف مع بعض هؤلاء المستشارين المقالين، المتورطين في التشجيع عليه وفق محاضر رسمية للسلطة المحلية، وملفات معروضة على أنظار القضاء على حد قوله.