أفرجت النيابة العامة لابتدائية بني ملال بعد زوال يوم الثلاثاء 12 أبريل 2011 على الشاب مجيد مومني الملقب ب''الراسطا''، ومتابعته في حالة سراح طبقا لقانون الصحافة. وقالت مصادر قريبة من الملف أن الوكيل العام بعد تكييفه للمتابعة، أحال الملف على النيابة العامة بابتدائية بني ملال التي أفرجت عن مجيد مومني (20 سنة)، وعينت له جلسة يوم 21 يوينو 2011، ومتابعته طبقا لقانون الصحافة. وللإشارة، فإن مجيد مومني المعروف باسم ''مجيد الراسطا'' من أسرة فقيرة جدا تقطن بحي قصر غزافات الشعبي ببني ملال، اعتقل فجر يوم الأحد الأخير، ووجهت له تهمة الإشادة بالإرهاب عقب خطه رسوما منددة بالفقر والظلم الاجتماعي على حائط المقبرة الإسلامية القديمة بشارع العيونببني ملال. وقد تضامن مع الشاب المعتقل أغلب سكان حيه الذين اعتصموا طيلة صباح الثلاثاء وإلى غاية الزوال أمام بناية المحكمة. والشاب مومني معروف في الأوساط الفنية بميولاته إلى الرسم والتمثيل والفكاهة، وحاز على عدة شواهد تقديرية من المؤسسات الثقافية والشبابية، كما شهد له جيرانه بالاستقامة وحسن الخلق. وقد واكب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذا الملف منذ بدايته، وعبرالحسين الحرشي رئيس الفرع منذ البداية عن قناعته بأن الحدث لا يعدو أن يكون حدثا هامشيا لا يستحق التضخيم.