أصيب حوالي 70 شخصا، بينهما حالتان حرجتان، إثر أحداث الشغب التي سبقت مقابلة في كرة القدم جمعت الكوكب المراكشي وأولمبيك آسفي بالملعب الجديد بمراكش يوم السبت 2 أبريل ,2011 وأكدت مصادر مطلعة أن مصالح الأمن بمراكش اعتقلت حوالي 100 شخص من مشجعي فريق أولمبيك أسفي، وينتظر أن تتم محاكتهم حسب المصادر ذاتها، بداية الأسبوع الجاري كل حسب ما نسب إليه، علما أن 80 كاميرا مثبتة في الملعب من المفترض أن تظهر لهيأة المحكمة حقيقة ما جرى. وذكرت مصادر أخرى، أن مصالح الدرك الملكي أوقفت القطار المتوجه من مراكش بمحطة بن جرير للبحث عن مشاغبين محتملين آخرين، فيما عرفت كل من محطة القطار والمحطة الطرقية مبيت أعداد كبيرة من مشجعي فريف آسفي أغلبهم من القاصرين وبعضهم في حالة استرخاء غير عادية سواء في البهو الداخلي أو في المحيط، كما عاينت ذلك ''التجديد'' في وقت متأخر من الليل. وقدر ممثل شركة سونارجيس المكلف بتسيير الملعب الجديد خسائر أحداث الشغب بالملايين، مشيرا إلى أن المشاغبين اقتلعوا العشرات من الكراسي ورموا بها في وسط الملعب قبل بداية المباراة. ورجحت مصار ''التجديد'' أن شائعة موت أحد مشجعي الفريق الضيف أجج من غضب الجمهور، كما سبق أحداث الشغب في الملعب مواجهات أدت إلى تكسير عدد من السيارات. ويشار أن فريق أسفي يتنافس على اللقب، فيما يصارع الكوكب للبقاء ضمن أندية الصفوة، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. جدير بالذكر أن غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بمراكش كانت قد أدانت ثلاثة أفراد من مثيري الشغب في الملاعب بثلاثة أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل منهم، وذلك تهمة ''تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة''، وجاء اعتقالهم بعد أحداث شغب يوم 13 فبراير الماضي في مقابلة بين الكوكب وحسنية أكادير.