أدانت غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بمراكش يوم الأربعاء 2 مارس 2011 ثلاثة أفراد من مثيري الشغب في الملاعب بثلاثة أشهرحبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل منهم وذلك بتهمة ''تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة'' في إشارة إلى تخريب كراسي الملعب، فيما ينتظر أن يتم أيضا منعهم من ولوج مباريات كرة القدم وتسجيلهم ضمن ''لائحة سوداء''حسب مصادر مقربة من الملف، في حين تم تبرئة شخصين على خلفية نفس التهمة. وكان المتهمون قد اعتقلوا إثر أعمال شغب وتخريب كراسي(تكسير حوالي 400 كرسي، واقتلاع حوالي 300 كرسيا آخرا)، التقطتها كاميرات الملعب، والتي عرفتها المباراة التي جمعت فريق الكوكب الرياضي المراكشي بفريق حسنية أكادير برسم الدورة 17 من البطولة الوطنية لكرة القدم. وذكر المصدر نفسه بأن اعتقال هؤلاء الأشخاص تم بعد انتهاء المباراة التي جرت أطوارها يوم 13 فبراير بالملعب الجديد بمراكش، حيث انهزم الفريق المحلي بهدفين مقابل هدف واحد. يشار أن مقابلة في كرة القدم بين الفريق المحلي والمغرب التطواني تم نقلها يوم السبت الماضي 26 فبراير من مراكش إلى أسفي وأجريت بدون جمهور لأسباب أمنية، سيما بعد التخريب الذي عرفته المدينة بعد مسيرة 20 فبراير وشملت عدد من المؤسسات العمومية والخاصة، ومن المنتظر أن يقدم المتهمون في تلك الاحداث أمس الخميس بمحكمة الاستئناف بمراكش، فيما ذكرت مصادر أخرى أن سبب إغلاق ملعب مراكش رجع الى قرار اللجنة التأديبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طبقا للقانون الجديد للعقوبات، الذي أصدرته الجامعة مع بداية الموسم الجاري (20122011).