أقدم محتجون أعضاء في ''اللجنة الوطنية للأساتذة الغير المدمجين، والمنسقية الوطنية للأساتذة المدمجين، ومجموعة النور لمحاربة الأمية، ومجموعة التربية الغير النظامية الفوج,''3 على إضرام النار في أجسادهم مساء الجمعة المنصرم أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط، وقال مصدر من المحتجين إن الوزارة وعدتهم بجلسة حوار يوم فاتح أبريل الجاري للحسم في ملفهم المطلبي المتمثل في الإدماج المباشر في قطاع التعليم، قبل أن يتم ''التملص'' من الموعد المحدد سلفا، مبرزا أن الحكومة، ممثلة في قطاعات التعليم والداخلية والمالية وتحديث القطاعات العامة، تماطلت في حل الملف الذي يخص أزيد من 950 حالة. وأوضح المصدر ذاته أن المحتجين قرروا التصعيد بمختلف الأشكال النضالية بما فيها إحراق الذات. وعمل رجال الوقاية المدنية الذين كانوا موجودين بالمكان على إطفاء نيران أشعلها بعض المحتجين في ملابسهم بعدما صبوا عليها سوائل حارقة، كما قام الدكاترة العاملون بالقطاع والمعتصمون بالمكان نفسه منذ 18 فبراير المنصرم، على تقديم إسعافات أولية للضحايا. جمعية حقوقية تندد ب 3 اختطافات جديدة بالناضور تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وزير العدل، ووزير الداخلية، والمدير العام للأمن الوطني بفتح تحقيق في ثلات حالات جديد للاختطاف طالت كلا من المواطن ''أمالو ستيفان إيدر'' الحامل للجنسية الفرنسية، والمواطنين الكولاني بومدين، وميمون الإدريسي، بناء على شكاية من عائلاتهم، مفادها أن أبناءهم، قد تعرضوا بمدينة الناظور يوم الخميس 24 مارس المنصرم، ما بين الساعة الثامنة والعاشرة ليلا من قبل عشرة أشخاص مجهولين، للاختطاف من مقهى في ملكية فرنسي، إذ أخذوهم معهم، واقتادوهم على متن سيارتين إلى مكان مجهول حسب مراسلة للجمعية توصلت التجديد بنسخة منها. وقد اتصلت عائلات المختطفين في الأيام الموالية لاختطافهم بالسلطات الأمنية والقضائية بالمدينة، إلا أن كل الجهات المذكورة جميعهم وجودهم لديهم، أومعرفتهم بمصيرهم. وتفيد رسالة العائلات أن أبناءهم موجودون لدى إدارة المحافظة على التراب الوطني بتمارة قرب مدينة الرباط . وطالبت الجمعية المعنيين بالأمر بالتدخل العاجل لحمل المصالح المعنية لفتح بحث بشأن الظروف والملابسات التي صاحبت اختطاف هؤلاء المواطنين، حماية لحقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كما في القانون المغربي، واحتراما للمساطر القانونية عند الاعتقال والتوقيف والمتابعة، مع ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع، والعمل على وقف كل التجاوزات التي تمارس في إخلال واضح بالمشروعية القانونية، والكشف عن مصير المواطنين المذكورين، مع موافاة الجمعية بنتائج البحث والتحقيق. إلى ذلك نظمت المجموعات سالفة الذكر، بحسب المصدر نفسه، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط. وجوبه المحتجون عندما حاولوا اقتحام الوزارة، بتدخل من قبل قوى الأمن، ووصف هذا التدخل ب ''الوحشي''. وخلف التدخل بحسب المصدر أزيد من 01 حالات، وصفها بالخطيرة تم نقلها إلى مستشفى ابن سينا. ومن جانب آخر استدعت الجهات المسؤولة قوات إضافية لإيقاف احتجاجات المجموعات الثلاث التي حاولت اقتحام مقر وزارة التربية الوطنية، وتزامن دخول سيارات تقل عشرات رجال القوات المساعدة إلى ساحة باب الرواح حيث يعصتم الدكاترة العاملون بالقطاع، ووصول مسيرة قادمة من أمام البرلمان لآلاف الأساتذة المجازين المصنفين في السلم التاسع والذين يطالبون بدورهم بالترقية بالإجازة إلى السلم العاشر، إذ رددوا شعارات تنتقد أداء الوزارة والحكومة كما لوحوا بأيديهم ببطاقات حمراء في إشارة إلى مطلب رحيل الحكومة.