عقدت الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية لقاءا إعلاميا مع الصحافة الوطنية، من أجل فتح نقاش إعلامي حول واقع الزوارق الشراعية وكذلك عرض مختلف أنشطة الجامعة خلال الموسم الحالي، في بداية هذا اللقاء الذي حضره إضافة إلى رئيس الجامعة السيد حسن البوكيلي أحد الأطر الفرنسية الذي يتعاون مع الجامعة وهو ستيفان كروز وعدد من فعاليات هذه الرياضة، ثم قراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء المذابح الشارونية الصهيونية الذين يسقطون يوميا في الأرض الفلسطينية الزكية، بعد ذلك أخذ الكلمة رئيس الجامعة الذي أوضح أن الهدف من هذا اللقاء هو فتح نقاش مع الصحافة الوطنية لحل مشاكل ومعوقات الزوارق الشراعية موضحا أن السياسة الجديدة للجامعة تقضي إلى فتح متنفس رياضي وترفيهي جديد وتوسيع قاعدة الممارسة لتصبح الزوارق الشراعية في متناول الأسر المغربية، دون أن يغفل مجهودات الجامعة في تطوير أداء الممارسين للوصول إلى مستوى قريب من العالمية، رغم المشاكل والمعوقات المادية التي تقف في وجه طموحات المكتب الجامعي، وفي هذا السياق أبرز أن الجامعة قدمت مساعدات مهمة لفائدة الأندية من خلال توفير المراكب من صنف التفاءل بأثمنة جد مناسبة وأقل بكثير من تكلفتها الحقيقية هذه العملية التي ستستمر هذا الموسم عن طريق اقتناء الألواح الشراعية ووضعها رهن إشارة الأندية وذلك بهدف توسيع دائرة الممارسة والتقليص من الأعباء المالية للمارسين والمنخرطين، وبخصوص البطولة الإفريقية الثانية التي ستنظم بالمغرب فقد أكد رئيس الجامعة أن الفوز بشرف احتضانها جاء بعد منافسة شديدة مع جنوب افريقيا، وهو مكسب جديد للجامعة ينضاف إلى النجاح الذي حققه المغرب أثناء تنظيم بطولة العالم بالمغرب والتي خلفت صدى كبيرا في عالم الزوارق الشراعية وأخيرا تطرق رئيس الجامعة إلى مشروع الشراكة الذي سينجز بين الجامعة والنادي الملكي للصويرة والسلطات المحلية ومندوبية الشبيبة والرياضة والذي يهدف إلى خلق مركز وطني للألواح الشراعية بشاطئ الصويرة. خلال هذا اللقاء تناول الكلمة المدرب الفرنسي ستيفان كروز الذي أعطى نظرة موجزة عن مشروع تكوين المدربين في الألواح الشراعية وأيضا تكوين فريق وطني من أربعة متسابقين سيشاركون في الألعاب الأولمبية بأثينا، موضحا أن برنامجه يهدف إلى المشاركة في عدد من الدوريات الوطنية والدولية قصد الاحتكاك والتهييئ للوصول إلى مستوى العالمية. وعقب نهاية هذا اللقاء الإعلامي صرح لنا السيد حسن البوكيلي رئيس الجامعة أن المغرب مقبل على تنظيم البطولة الافريقية التي يأمل أن يحرز على لقبها، مضيفا أن الجامعة لا تكتفي فقط بالمشاركة ولكن الحصول كذلك على الألقاب والتواجد في المراتب الأولى، وذلك قصد خلق إشعاع لهذه الرياضة، والتعريف بمستوى المغرب ومدى تجدر الزوارق الشراعية في المغرب وانتشارها، والدليل يضيف رئيس الجامعة أن المغرب هو أول بلد عربي يشارك في الألعاب الأولمبية التي أقيمت بسيدني، وطموح الجامعة هو الوصول إلى العالمية رغم ضعف الموارد المالية وعدم كفاية ميزانية الوزارة الوصية، مما يجعل الجامعة تبحث عن موارد مالية إضافية عبر عدد من الممولين والمتعاطفين مع هذه الرياضة، وأيضا الدخول في شراكة مع عدد من الدول الرائدة مثل فرنسا التي تقدم الدعم والمساعدة للجامعة مما يخفق من الأعباء المالية ويساهم أيضا في نشر هذه الرياضة وتوسيع رقعة ممارستها. ع. أشرف