أعلنت قطر، يوم الإثنين 28 مارس 2011 ، اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ''ممثلا شرعيا وحيدا'' للشعب الليبي لتصبح أول دولة عربية تقوم بهذه الخطوة، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية. وذكرت الوكالة أن قطر التي تشارك في عمليات الحظر الجوي في ليبيا ''قررت الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي''. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن ''هذا الاعتراف يأتي عن قناعة بأن المجلس قد أصبح عمليا ممثلا لليبيا وشعبها الشقيق بما يضم من ممثلين لمختلف المناطق الليبية وبما يحظى به من قبول لدى الشعب الليبي''. وقطر هي ثاني دولة في العالم بعد فرنسا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي. وفي الرياض، أكد الأمين العام لمجلس دول التعاون عبد الرحمن العطية في تصريحات للصحافيين أن ''الاعتراف القطري بالمجلس الانتقالي ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي ينسجم مع قرارات مجلس التعاون ومواقف دولة قطر الداعمة لخيارات الشعب الليبي وحمايته من بطش النظام المتواصل''. وأضاف العطية إن قرار قطر ''يأتي ذلك انسجاما مع الموقف الخليجي''، مذكرا أن المجلس الوزاري الخليجي الأخير اعتبر ''النظام الليبي فاقدا للشرعية''. ودعا إلى ''الاتصال مع المجلس الانتقالي ودعوة الجامعة العربية لاتخاذ موقف فعال مما أدى إلى دعوة مجلس الأمن لفرض الحظر الجوي ليبيا وصدر بموجبه القرار الدولي .''1973