أكدت مصادر صهيونية رسمية مقتل مستوطنة يهودية، في الانفجار الذين وقع قبل عصر يوم الأربعاء (23/3)، في محطة للحافلات بمدينة القدسالمحتلة، في حين أن هناك إصابتين حرجتين. وقالت هيئة الإسعاف الصهيونيى بأن عدد الصهاينة الذين وصلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج في أعقاب الانفجار الذي وقع في القدس، بلغ تسعة وثلاثين حالة، نحو نصفهم إصابتهم متوسطة. فيما أشارت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية على موقعها الإلكتروني، إلى أن الانفجار الذي ترجّح مصادر صهيونية أنه عبارة عن عملية فلسطينية نفّذت بواسطة "عبوة ناسفة" متوسطة الحجم عقب وضعها داخل حاوية قمامة؛ حيث تمّ تفجيرها عن بعد لدى مرور الحافلة المستهدفة بجانبها، كما قالت. وكانت مصادر طبية صهيونية قد أكدت سقوط العديد من الجرحى جرّاء الانفجار الذي وقع قرب حافلة تابعة لشركة "إيغد" الصهيونية تحمل الرقم (74) أثناء توجهها إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" اليهودية، قرب مركز المؤتمرات الدولي في القدس. وفي أعقاب عملية التفجير في القدس؛ قررت أجهزة الأمن في الكيان الصهيوني رفع حالة التأهب في صوفها. وقالت مصادر أمنية صهيونية إن أي إنذار محدد لم يكن متوفرًا لدى أجهزة الأمن حول وقوع انفجار في القدسالغربية مع أنها تلقت إنذارات عامة باحتمال وقوع عمليات تقجيرية. وفي اعقاب العملية قرر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إرجاء توجهه إلى موسكو بسبب التطورات الحاصلة.