لم تجد الرسائل التي وجهها لحسن عطواني القيادي في جماعة العدل والإحسان ببوعرفة إلى كل من الوزير الأول ووزير العدل ووزير الداخلية ووالي الجهة الشرقية في استرجاع بيته المشمع منذ حوالي 5 سنوات، وحمل عطواني السلطات المغربية وخاصة الأجهزة المتورطة مسؤولية ما تعرض له معاناة طيلة سنوات، جراء حرمانه من منزله، وكذا مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع، وذلك في نداء مساندة وزعه على المواطنين والهيآت والمؤسسات المدنية والسياسية. وكانت قوات من الأمن ومسؤولين من السلطات المحلية والإقليمية قد اقتحمت بتاريخ 16 يونيو 2006 بيت عطواني، واقتادت عددا من أعضاء جماعة العدل والإحسان كانوا متواجدين به، قبل أن تطلق سراحهم، وتشمع البيت المتواجد بتجزئة المسيرة الشطر الأول رقم 131 ببوعرفة، والذي وضع تحت حراسة أمنية مستمرة إلى الآن. وأوضح عطواني، وهو مدير مدرسة، أن الجواب الوحيد الذي يتلقاه من المسؤولين محليا هو أن التشميع تم بناء على أوامر من السلطات العامة، وأكد المتضرر على تشبثه بكل الوسائل المشروعة لاسترجاع حقه في استغلال بيته، وعلى اتخاذ خطوات نضالية دشنها بعدة وقفات احتجاجية أمام المنزل في الأيام الأخيرة سانده فيها عشرات من المواطنين وممثلي بعض التنظيمات المدنية.