قال حسن جعفري، رئيس مخيم الغابة الدبلوماسية التابع لكتابة الدولة المكلفة بالشباب بنيابة طنجة أصيلا، إن عملية الاستعداد لاستقبال الجماعات المخيمة انطلقت منذ يناير ,2004 بتكليف إحدى المقاولات بإنجازمختلف الأشغال التي همت مجموعة من الجوانب التي تخص الفضاء التخييمي بمخيم الغابة الدبلوماسية، حيث تم بناء بعض المرافق الصحية الجديدة والرشاشات بالهواء الطلق وخزان للمياه وقواعد خيام تتسع ل250 مستفيدا، بالإضافة إلى استغلال البئر الموجودة بالمخيم بعد تنقيتها وكنسها وتحليل مياهها، وكذا تعزيزالمخيم بمختلف التجهيزات الأساسية من خيام وأفرشة وطاولات وكراسي وحواسيب وجهاز تلفاز وشاشة عملاقة. وعن استقبال الجماعات المخيمة والمستفيدة من المرحلة الأولى للتخييم، التي ضمت1460 فردا يتوزعون بين جمعيات مختلفة، أكد المتحدث نفسه أن العملية مرت عبر مرحلتين، حيث تم استقبال ثلاث جمعيات (650 مستفيدا) يوم ثاني يوليوز ,2004 وعملت قيادة المخيم على تلبية طلباتهم في حدود الإمكانات المتاحة داخل المخيم، ثم المرحلة الثانية، والتي تم فيها استقبال ما تبقى من المخيمين أي 910 مستفيدا ومستفيدة العملية نفسها تمت مع هذه الجماعات. وعن عملية توزيع التجهيزات الجديدة المتوفرة بالمخيم، أشار جعفري، في لقاء مع التجديد أن قيادة المخيم قامت بتوزيع كل التجهيزات التي توصلت بها بالتساوي بين الجماعات المخيمة دون تمييز. وبخصوص تماطل الممونين في تسليم البضائع والمواد الغذائية للجماعات المخيمة، أكد رئيس مخيم الغابة الدبلوماسية أن المشكل تم حله بعد إشعار نيابة كتابة الدولة المكلفة بالشباب بطنجة أصيلا. وفي موضوع ذي صلة اتهم بعض مسؤولي الجمعيات المخيمة قيادة المخيم بمحاباة إحدى الجمعيات المقربة من كاتب الدولة في القطاع، الشيء الذي نفاه جعفري بقوله: إن علاقة قيادة المخيم بمختلف الجمعيات والمنظمات المخيمة طيبة ومبنية على الشفافية والديمقراطية دون تمييز. وبخصوص موقع ووضعية مخيم الغابة الدبلوماسية، الذي يبعد عن مدينة طنجة بحوالي 18 كلم، والأخبار المتداولة بوجود حيوانات مفترسة تهدد حياة المخيمين، التمس المتحدث نفسه من الجهات المعنية العمل على تسييج المخيم احتراسا من الأخطار المحتملة لبعض الحيونات المفترسة كالذئاب والثعالب والخنازير المتواجدة بكثرة، وكذا بناء مسبح بالمخيم نظرا لبعده عن الشاطىء ثم كهربة المخيمات الفرعية التسعة وتوسيع مطابخها وتجهيزها مع إعادة بناء واستصلاح حفر الصرف الصحي، بالإضافة إلى تدعيمه بمجموعة أخرى من الخيام. وأفاد عبد العزيزالخليلي، نائب رئيس المخيم، من جهته، في اتصال بالتجديد أن >المرحلة الثانية للتخييم بالغابة الدبلوماسية انطلقت في 18 من الشهر الجاري في أجواء عادية بحيث تم استقبال 1300 مستفيد ومستفيدة يمثلون منظمات مختلفة، فيما اعتذرت جمعية الوفاق من ولاية البيضاء التي استفادت من 150 مقعدا<. يشار إلى أنه بعد زيارة والي جهة طنجة تطوان، تم تزويد المخيم بمصابيح عمومية، ومواد مختلفة لتعزيز البنية التحتية للمخيم التي هي في حاجة إلى التفاتة أكبر. خالد السطي