انطلقت يوم الأحد 13 مارس 2011 فعاليات الدورة 13 للمنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي، الذي تنظمه كل سنة منظمة التجديد الطلابي. و يعد المنتدى، حسب المنظمين، المحطة الأكبر ضمن أنشطة المنظمة الطلابية. وحسب أرضية الدورة ,13 التي تجري فعالياتها هذه السنة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وخلال السنوات الاثني عشر الماضية، قطع المنتدى مجموعة من المراحل ذات الدلالة، بالنسبة للعمل الطلابي الإسلامي داخل الجامعة المغربية، وهي، حسب نفس المصدر، مراحل بقدر ما توضح مدى التطور والتقدم الحاصل في مضامين هذا العمل ونوعيته، بقدر ما تؤسس لتجربة ثقافية تراكمية رائدة، بالنسبة للمشروع الثقافي الإسلامي بالجامعة المغربية عبر محطاته التاريخية النضالية، والتي تؤكد الأرضية أنها راكمت العديد من المكتسبات وأحدثت مجموعة من التحولات والانعطافات في تاريخ الحركة الطلابية المغربية، بحيث برز معه، توضح الأرضية، حجم التطور الحاصل في مضامين وقضايا هذا العمل، مؤسسا بذلك لتجربة رائدة للعمل الطلابي الإسلامي المعاصر. وأضافت الأرضية أن المنتدى يسعى إلى إضفاء قيمة فكرية وثقافية وسياسية نوعية على حركية العمل الطلابي الإسلامي، و إلى جعل الطلاب والجامعة في قلب الحراك الاجتماعي والسياسي والفكري والتأثير في مساراته، ليستأنف العمل الطلابي، حسب نفس المصدر، الدور الأصيل للحركة الطلابية كرافد لحركة الإصلاح والتغيير الوطني، وتندمج في الانخراط الواعي والكفاحي لخدمة قضايا الأمة والوطن المصيرية والإنسانية بإيجابية وفعالية. واعتبر متتبعون للشأن الطلابي أن المنتدى يعتبر حدثا تاريخيا وطلابيا وشبابيا بامتياز، يجتمع فيه الشباب الجامعي لطرح الأسئلة المقلقة بخلفية معرفية وإصلاحية، ولمساءلة إشكالات الواقع وتحولاته وإحياء خلق النقد والمراجعة تجاه مختلف القضايا الراهنة، مضيفين أن من شأن ذلك أن يساعد العمل الطلابي على الانخراط الواعي في فهم تحولات المحيط وشبكة علاقاته ومكوناته، ولنوعية القيم والأنماط الثقافية المعبر عنها، وللانحيازات تجاه قضايا الهوية والقيم والأمة والوطن. في الملف الحالي تقدم ''التجديد'' النص الكامل لأرضية المنتدى وحوار مع المشرف العام على دورته الثالثة عشر مع استعراض لكرنلوجيا المنتدى عبر 12 سنة ماضية.