وجه حزب العدالة والتنمية رسالة إلى سفيرة الولاياتالمتحدةبالرباط يوم 18 محرم 1423 موافق 2 أبريل 2002 حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة واصفا الدولة الأمريكية بالشريك في تلك الأعمال الهمجية، وهذا نص الرسالة: إلى السيدة سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية، الرباط تحية طيبة وبعد، إن مايتعرض له الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا من تقتيل وتدمير وحصار على يد حلفائكم الصهاينة لا يمكن وصفه إلا بالإرهاب والإجرام والعدوان، وتعتبر حكومتكم شريكة في هذه الأعمال بالدعم التي تقدمه للكيان الصهيوني والحماية التي توفرها،وبحرمانكم الفلسطينيين من الحماية الدولية. إننا نعتبرأن من أشكال الإرهاب أن تعترف أقوى دولة في العالم بأن للشعب الفلسطيني حقا في إقامة دولته المستقلة، ثم تساند المحتل بالدعم المادي والمعنوي وفي مقدمته الأسلحة الفتاكة التي تستخدم في إيقاع الجرائم الفظيعة بالشعب الفلسطيني. ولذلك فإننا نطالبكم بالقيام بواجبكم في إيقاف هذه المجازر الوحشية إن كنتم ترغبون في الحفاظ على علاقات إيجابية بينكم وبين الشعوب الإسلامية التي تعتبركم مسؤولين مباشرين عن الإجرام الصهيوني في فلسطين. وتفضلوا بقبول عبارات التقدير والاحترام. الأمين العام د. عبد الكريم الخطيب