علمت ''التجديد'' من مصدر نقابي جيد الإطلاع أن لجنة وزارية من مديرية البنايات والممتلكات حلت الأسبوع المنصرم بنيابة آسفي بإيعاز من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة دكالة عبدة وذلك من أجل الوقوف على التعثرات التي تعاني منها أشغال البنايات بمجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليم أسفي. وأكد المصدر نفسه، أن اللجنة زارتها من أجل معرفة الخلل وأسباب التعثر، كمدرسة المعلمين التي لازالت عاجزة عن إيجاد مكان لإيواء طلبة الأقسام التحضيرية، والحالة التي عليها أقسام المواد العلمية بالثانوية التأهيلية مولاي الحاج، والسور الآيل للسقوط منذ أربع سنوات بمؤسسة إدريس الأول بخميس النكة، وأكد مصدرنا أن هذه اللجنة لاعلاقة لها بالافتحاص والمراقبة المالية، وأنها حضرت بناء على مناقشات المجلس الإداري الأخير وشكايات المديرين واحتجاج ممثل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالمجلس الإداري الذي سبق أن طالب بفتح تحقيق في مصلحة البنايات والتجهيز والممتلكات، ومساءلة مسؤوليها عن كثير من الأوراش الإصلاحية، والترميمات والإحداثات، والتجهيزات.