قاطع أساتذة وتلاميذ الأقسام التحضيرية لثانوية الخنساء بنيابة التعليم أنفا بالدارالبيضاء الإثنين 15 شتنبر 2008 الدراسة، ورفضوا الالتحاق بأقسامهم احتجاجا على ما وصفه مصدر مقرب من داخل الثانوية الإعدادية مولاي سليمان العلوي بالأوضاع غير الملائمة للتدريس. وأضاف المصدر نفسه في اتصال هاتفي لـالتجديد أن الثانوية الإعدادية مولاي سليمان العلوي التي تعوض ثانوية الخنساء بسبب عدم اكتمال أشغال البناء بهذه الأخيرة ليست فضاء صالحا للتحصيل العلمي بسبب اهتراء و اتساخ فصولها ومرافقها الضرورية. وفي السياق نفسه، علمت التجديد أن التلاميذ والبالغ عددهم 991 تلميذا وتلميذة توجهوا بدلا عن ذلك إلى الحراسة العامة للثانوية المذكورة للاستفسار عن مشكل تأخر جاهزية مؤسستهم.وأكد مصدر مطلع أن تعثر الأشغال ناجم عن توقف المقاول طيلة شهر يوليوز بسبب مشاكل مالية مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء الكبرى، مشيرا أن الأشغال بدأت في شهر ماي المنصرم، واضطر معها تلاميذ السنة الثانية حاليا إلى الانتقال إلى ثانوية محمد الخامس. وفي انتظار ذلك، أوضحت إحدى التلميذات أنهم مستعدون للدخول في إضرابات إذا لم تكتمل الأشغال نهاية شهر رمضان الكريم، وذلك على غرار السنة المنصرمة، حيث نظموا ثلاثة إضرابات ووقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للمطالبة بإصلاح ثانوية الخنساء و داخليتها.