تعرض الشاب ''حسني سعيد'' للاعتداء يوم 21 من فبراير الأخير من طرف خمسة أشخاص ببني ملال. وقالت أم الضحية ل''التجديد'' إن ابنها تعرض لمحاولة تصفية جسدية حقيقية حوالي الساعة 12 ليلا من التاريخ المذكور بالقرب من مدرسة المحمدية ببني ملال، مما أسفر عن جروح كثيرة في مختلف أنحاء جسمه خاصة الوجه والرأس اضطر عقبها إلى دخول المستشفى الجهوى ببني ملال وحسب المتحدثة سلمت للضحية شهادة طبية من اللجنة الإقليمية بعجز 38 يوما مستغربة إطلاق سراح بعض الجناة بالرغم من تعرف إبنها عليهم. ووجه الضحية شكاية في شأن تكوين عصابة إجرامية إلى الوكيل العام للملك -تتوفر التجديد على نسخة منها-ضمنها مجريات الاعتداء وأسماء المعتدين، وألقابهم بتاريخ 02 مارس الجاري ملتمسا فتح تحقيق في النازلة وتمكينه من حقه. هذا وذكرت الشكاية أن رئيس من سماهم سعيد ''العصابة'' قام بشنقه بقوة ثم تدخل باقي أفراد العصابة لينهالوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء، وعصي وحجارة كما قاموا بنزع ملابسه وسرقة مبلغ 300 درهم ومحفظة الوثائق ومفتاح منزلهم، وهاتف نقال.