كشف مركز حقوقي مقدسي النقاب، عن اعتقال أكثر من 80 طفلا مقدسيا على يد سلطات الاحتلال الصهيوني خلال الشهرين الماضيين. وقالت وحدة البحث والتوثيق في "مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية" إن غالبية هؤلاء الأطفال والفتية من سلوان ورأس العمود والعيسوية ومخيم شعفاط في ضواحي القدس، إضافة إلى البلدة القديمة، تعرضوا للحجز والاعتقال، من بينهم أكثر من 40 من سلوان وحدها. وأكد المركز، أن سلطات الاحتلال تقوم بالتنكيل وفرض الإقامة الجبرية على المقدسيين القُصر، إلى جانب الاعتقال والإبعاد عن مساكنهم وتكثيف حملات الدهم لمنازل المواطنين والأحياء في المدينة. وأشار التقرير إلى أنه تم اختطاف 9 أطفال في بلدة سلوان من قبل عناصر وحدات المستعربين، والاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل والترهيب، تلاه تعرضهم لسوء المعاملة أثناء التحقيق والاعتقال، ومن ثم وضعهم في الإقامة المنزلية الجبرية بعد أن تم الإفراج عنهم. وأكد أن هؤلاء استجوبوا في أقسام الشرطة الصهيونية بتهم رجم الجنود والمستوطنين بالحجارة، إضافة إلى العديد من الأطفال والشبان الذين أخضعوا للاستجواب الميداني من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية، والاعتداء عليهم بالضرب في نفس المكان. وبين التقرير أن المغتصبين وحراسهم يشاركون في عمليات الاعتقال العنيف للأطفال والفتية خاصة في سلوان، سواء خلال تنفيذ عمليات الاعتقال، أو بعد احتجازهم ونقلهم إلى مراكز الشرطة في البلدة القديمة، ومركز شرطة المسكوبية.