أعلنت جمعية ''كوديناف'' للمهاجرين المغاربة بإسبانيا يوم الثلاثاء 1 مارس 2011، أن حريقا مهولا دمر 20 منزلا من الصفيح (براكة) كان يقطنها حوالي خمسين من العمال المزراعيين المغاربة بمنطقة سان أغوستين بالقرب من بلدة إليخيدو، في إقليم ألميرية، دون تسجيل ضحايا. وعبرت الجمعية، في بلاغ لها عن استنكارها ورفضها للوضعية المزرية التي يعيش فيها المهاجرون في مثل هذه الأحياء الهامشية، حيث تنعدم أبسط ظروف العيش الكريم حيث تتهددهم مخاطر من قبيل الحريق الذي أتى نهاية الأسبوع على الأكواخ التي كان يقطنها المهاجرون المغاربة. وطالبت الجمعية كلا من السلطات العمومية وجمعيات المزارعين بمنطقة ألميرية وباقي الأقاليم الإسبانية بالعمل على تحسين ظروف عيش العمال الزراعيين الذين يشتغلون في البيوت البلاستيكية التي تشتهر بها منطقة إليخيدو. ووفقا لموقع ''أندلس برس'' فهذه ليست هي المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل في إقليم ألميرية الذي تنعته جمعيات حقوق الإنسان بمنطقة ''عبودية القرن ''21 كناية على الظروف التي يشتغل فيها العمال هناك.