أشهر مواطن إسباني ينحدر من مدينة مالقة بالجنوب الاسباني اسلامه، الجمعة الماضي، بمسجد الحسن الثاني بحي لعري الشيخ بالناظور، وسط تكبيرات المصليين وزغاريد المصليات، مما خلف جوا روحانيا عظيما في نفوس جميع الحاضرين، وقد غير المواطن الإسباني، المزداد بمالقة في الستينيات من القرن الماضي، اسمه من انطونيو إلى إبراهيم. وفي كلمة بالمناسبة أكد رئيس المجلس العلمي الاقليمي للناظور وإمام مسجد الحسن الثاني، ميمون بريسول، أن الجالية المغربية لعبت دورا بارزا في تلقين تعاليم الإسلام السمحة لابراهيم، وإقناعه بالدخول في الاسلام، كما ثمن بالمناسبة الجهود التي يقوم بها هؤلاء المهاجرون في نشر الدعوة الاسلامية. يشار إلى أن مدينة الناظور تعرف في الآونة الأخيرة إسلام عدد من الأجانب الذين أكدوا كلهم تأثرهم بمعاملات الجالية المغربية بالخارج المستمدة من الشريعة الاسلامية.