أقدمت شابة على حرق نفسها مساء الإثنين 21 فبراير 2011 بسوق السبت عمالة الفقيه بنصالح. وقالت مصادر طبية ل''التجديد'' إن الشابة التي سكبت مادة ''الديليو'' على جسمها قبل إضرام النار، بلغت حروقها الدرجة الثالثة وأصابت 40 بالمائة من جسمها خاصة الجزء العلوي. و تدخل فريق طبي تابع لقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال لتمكين المصابة الموجودة بين الحياة والموت على الأقل من التنفس وحقنها بكمية من المضادات الحيوية لتجنب تعفن جسمها في انتظار تنقيلها على عجل إلى القسم الطبي المختص في علاج الحروق بمدينة الدارالبيضاء. وعزت مصادر ثانية ل''التجديد'' سبب إقدام الشابة (فدوى .ع) المزدادة بتاريخ 1991 متزوجة ولها طفلان، وكانت تعيش مع أمها بأحد الأكواخ بدوار عبد العزيز بسوق السبت، إلى عوامل الفقر وثقل مسؤولية تحمل العائلة. ويعتبر هذا الحادث الثاني بجهة تادلا ازيلال، إذ سبق للمواطنين أن أنقذوا بائعا متجولا وصف بالمختل عقليا، حاول إضرام النار في جسمه أمام مبنى بلدية بني ملال بعد أن يئس من المطالبة بمحل تجاري. كما شهدت مدن أخرى حوادث مماثلة، خلفت قتيلا بمدينة بنجرير.