لقي شاب من بنجرير، حتفه متأثرا بجروحه، بعدما قام بحرق نفسه الخميس 10 فبراير 2011، وكان الشاب البالغ من العمر 26 سنة، قد أضرم النار في نفسه بسوق ''الشطيبة'' الواقع بالمدينة المذكورة، ولم تفلح محاولات المواطنين في إنقاذ حياته، حيث ساعدت كمية البنزين التي سكبها على نفسه (5 لترات)، في اندلاع النار بكامل جسده، ما أدى إلى تفحمه. ووفقا لما أفاده الموقع الإلكتروني المحلي ''الرحمانية''، فقد تم التعرف على هوية الهالك، بعدما تعرفت عليه والدته من خلال بقايا جسده وحذاء جلدي كان يرتديه. وبحسب لقاء الموقع المذكور مع أفراد العائلة، فإن الهالك الذي كان يقطن بحي المجد الشعبي، كان قد غادر البيت منذ الصباح ولم يعد، وكان يوجد في حالة نفسية متأزمة منذ عودته من مدينة السمارة، حيث كان يشتغل بها حارسا للحدود قبل أن يتم تسريحه من الجندية في شهر يوليوز .2010 وأضافت عائلة الهالك، أنه كان يتابع علاجه في المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش منذ سنة وهو يتناول أدوية. وفي موضوع متصل، أضرم الشاب (أ أ) البالغ من العمر 30 سنة، النار في نفسه، بباب المحكمة الابتدائية بتازة يوم الجمعة 11 فبراير2011 أمام الملأ. وتعود الأسباب، حسب مصدر مطلع، إلى انتفاضته على عدم قبول دعوى قضائية قدمها للمحكمة الابتدائية بتازة يشتكي من خلالها صاحبة محل تجاري تحاول إفراغه منه وهو الذي يستغله لمدة طويلة كمطعم. وقد تدخل المواطنون الذين كانوا في عين المكان، لإخماد النار التي اشتعلت في أجزاء مهمة من جسمه، قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن باجة لتلقي العلاج. ومن المنتظر أن تأمر النيابة العامة بفتح محضر في هذه النازلة لمعرفة الأسباب. يذكر أنه تم تسجيل حوادث مماثلة خلال الشهرين السابقين، بكل من سيدي سليمان وسيدي قاسم والدار البيضاء، دون تسجيل خسائر في الأرواح.