باركت حركة التوحيد والإصلاح للشعب المصري إنجازه التاريخي الكبير، واعتبرت ثورة تونس ومصر ميلادا جديدا لأمتنا العربية والإسلامية، وتمنت الحركة على المؤسسة العسكريةفي مصر إكمال المهمة وتسريع الانتقال الديمقراطي المدني. وفيما يلي نص التهنئة: على إثر تنحي الرئيس المصري محمد حسني مبارك نبارك في حركة التوحيد والإصلاح المغربية للشعب المصري العظيم إنجازه التاريخي الكبير، والذي يشكل مع الثورة التونسية المجيدة ميلادا جديدا لأمتنا العربية والإسلامية كافة. ونخص بالتهنئة في هذا اليوم شباب مصر بكل طوائفهم الذين أظهروا وعيا حضاريا راقيا وحسا وطنيا عاليا على مدى أيام الثورة المصرية المجيدة، ونتمنى على المؤسسة العسكرية التي هي محل ثقة الشعب المصري أن تنجح في إكمال المهمة وتسريع الانتقال الديمقراطي المدني بحيث لا يكون بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب. وصدق الله العظيم القائل: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). الرباط في 08 ربيع الأول 1432 ه 11 فبراير 2011 م عن حركة التوحيد والإصلاح محمد الحمداوي رئيس الحركة