ترأس أندريه أزولاي وفدا مثل المغرب في احتفالات الذكرى السادسة والستين لذكرى المحرقة وإخلاء معتقل ''أوشفيتس'' في بولونيا عام 1945 قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية من طرف الاتحاد السوفياتي، حسب ما تناقلته وسائل إعلامية. وحسب نفس المصادر شارك في هذه الرحلة وجوه رسمية وسياسية وعلمية مغربية في مقدمتها، السفيرة الممثلة الدائمة للمغرب في''اليونيسكو'' عزيزة بناني، و إدريس اليزمي رئيس المجلس الاستشاري للجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومدير المكتبة الوطنية إدريس خروز، إضافة إلى عُمَدِ كل من مدينة الرباط فتح الله ولعلو، ومدينة الدارالبيضاء محمد ساجد، ومدينة مكناس أحمد هلالي، ومدينة فاس التي مثلها حميد شباط. في حين شاركت وجوه فكرية من بينها عبده الفيلالي الأنصاري المهتم بالفلسفة الإسلامية، والكاتب عبد اللطيف اللعبي، إضافة إلى محمد الطوزي الباحث السياسي، والباحث الجامعي جامع بيضة، وفوزي الصقلي مدير مهرجان فاس. وفي تعليقه على الخبر قال عبد الإله المنصوري عضو السكرتارية الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، إن هذه الاحتفالات تأتي في إطار ''تبرير جرائم الكيان الصهوني بحق الشعوب العربية والشعب الفلسطيني خاصة'' مضيفا في تصريحه ل''التجديد''، '' إن المناضل والأديب الراحل إدمون عمران المالح سبق له أن أدان أمثال هذه المشاريع في المكتبة الوطنية في العام الماضي''، واعتبر المنصوري أن الأولى بهؤلاء التوجه إلى مصر للتضامن مع شعبها الباسل''. وكان أزولاي قد دعا في تصريح تناقلته وسائل الإعلام العالم الغربي إلى '' محاربة العداء للإسلام بنفس العزم والتصميم الذي تحارب به معاداة السامية''.