وصف حميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب حزب ''الأصالة والمعاصرة'' ب''الفيروس'' الذي يهدد البلاد، مشيرا أنه جاء من أجل الشيطنة والتفريق والتشتيت وإفساد العملية الديمقراطية وقتل الحركة النقابية عبر تجميع نقابات مستقلة صغيرة، ومتهما في الوقت ذاته، قياديي ''البام'' بإفساد الحياة السياسية. وأبدى القيادي الاستقلالي بمناسبة انعقاد المؤتمرين الاقليمي والجهوي لنقابته يوم الأحد الماضي بمراكش تخوفه من كون '' الوافد الجديد '' بنى سياسته على منوال سياسات الرئيس التونسي المخلوع بن علي والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المتجهة نحو ''الحزب الوحيد'' و''النقابة الوحيدة'' وهو ما يهدد بالتراجع عن الديمقراطية. وحمل شباط حزب الاصالة والمعاصرة مسؤولية أحداث العيون، مشيرا أنه فشل في الحصول على أصوات مواطني العيون. وأضاف شباط أنه لا يمكن قبول فرض '' الحماية ''على المراكشيين، وتخويفهم بصنع ملفات، ومحاولة تكميم الأفواه، وبث الإرهاب في النفوس، عن طريق الضغط ، وهو ما أصبح غير مفيد في عالم متطور يحكمه عالم الأنترنيت. واستغرب شباط تخلي البام في مراكش عن الأيادي البيضاء والناس الشرفاء في إشارة إلى العدالة والتنمية، واستضافة أناس آخرين كان يصفهم إلى وقت قريب بالفاسدين والمفسدين لبلاد النخيل. ووجه شباط نداءه للمراكشيين بالقول ''أخاف أن يصدق عليكم القول المأثور ''أكلت يوم أكل الثور الابيض''. وأشار شباط أن الأحزاب الادارية بالمغرب كانت تخلق لدعم ومساندة العمل الحكومي، بيد أنها في حكومة '' عباس الفاسي'' يقول شباط سجلت الاستثناء من خلال تشكيل حزب إداري من رحم الادارة المغربية في مكاتب البشاوات والقياد والولاة والعمال وأصبح يعارض ويعاكس الحكومة، متسائلا: لماذا '' البام '' في هذا الوقت؟ وبهذه الصفة؟ وإلى أين يتجه؟