ينظم المركز المغربي لحقوق الإنسان بتنسيق مع هيئة صيادلة الشمال ندوة في موضوع: "دور الصيدلي في حماية الحق في الصحة والتداوي" يوم الخميس 19 يونيو بدار الصيدلي بالرباط، وستتوج بتوقيع شراكة بين المؤسستين. وصرح الأستاذ خالد الشرقاوي السموني رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان ل "التجديد" بالمناسبة بأن التنسيق بين المركز المغربي لحقوق الإنسان وهيئة صيادلة الشمال يشمل المجالات المرتبطة بحقوق الإنسان عامة والحق في الصحة بصفة خاصة، وقد سبق للمركز أن نظم ندوة حول "الحق في التطبيب" في 17 يناير 2002 بتنسيق مع نقابة صيادلة الخميسات، وقال الأستاذ خالد الشرقاوي: >ارتأينا تطوير هذا التنسيق إلى اتفاقية عقد شراكة مع الهيئة لدعم كل أشكال التعاون، خاصة وأن الوضعية الصحية بالمغرب تحتاج إلى مجهودات جبارة سواء من طرف الدولة أو من طرف الهيئات المهنية (أطباء وصيادلة...) أومن طرف الجمعيات الحقوقية وباقي الجمعيات المهتمة< وأضاف الأستاذ الشرقاوي أن المجتمع المدني ينبغي أن يلعب دورا رائدا في إطار التوعية الصحية بخصوص أمراض العصر. أما عن شروط الاتفاق فأجاب رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بأن الطرفين حاولا الاتفاق على المبادئ المشتركة بينهما، والتي تخص التوعية الصحية والأخطار التي تهدد حق الإنسان في الحياة وأكد أنه سيتم التركيز على العالم القروي باعتبار التوعية الصحية فيه ضعيفة. وتخص حماية الحق في الصحة باعتباره من بين الحقوق الأساسية للمواطن، من خلال الحق في العلاج وفي التغطية الصحية، خاصة مع صدور قانون التغطية الطبية سنة 2002 والذي يجب تفعيله على المستوى الواقعي. وأضاف الأستاذ خالد الشرقاوي أنه في إطار حماية الحق في الصحة >سنواجه أعمال التهريب التي تعرفها سوق الأدوية والغش في صناعتها<. الدكتور محمد الأغظف غوتي رئيس هيئة صيادلة الشمال من جانبه أكد على نفس المبادئ المشتركة بين الطرفين مع التركيز على أن خطوة اتفاقية الشراكة هي من أجل إخراج الأمور من جانبها النظري إلى الواقع من أجل الحق في الصحة والعلاج لأن الصحة هي أساس التنمية. من المنتظر أن تعرف الندوة مشاركة للسيد وزير حقوق الإنسان والسيد وزير الصحة بحضور ممثلي بعض نقابات الصيادلة وممثلي بعض الجمعيات الحقوقية. حبيبة أوغانيم