قال عبد القادر طرفاي أول طبيب مغربي دخل قطاع غزة إبان العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إن القصف لم يتوقف على القطاع، بل توقف فقط القصف المكثف، مضيفا في المهرجان الخطابي الذي نظمته حركة التوحيد والإصلاح بسطات الأحد الماضي إحياء للذكرى الثانية للعدوان الصهيوني على غزة، إن الحصار ما يزال مستمرا والمعاناة مستمرة في ظل نقص الأدوية... وفي السياق ذاته، أكد طرفاي، أن عدد المصابين بمرض السرطان في ارتفاع مهول جراء أسلحة الدمار التي سقطت على القطاع. وأشار طرفاي إلى أن كل فرد من شعب غزة يعتبر نفسه شهيدا ومستعدا للشهادة، ويقولون إنهم يقومون بواجبهم، فعلى الشعوب الإسلامية أن تقوم بواجبها تجاه القضية الفلسطينية، مضيفا أن مثل هذه التظاهرات تترك أثرا كبيرا في نفوس الفلسطينيين الذين ينتظرون مزيدا من الدعم على عدة مستويات. ومن جانبه، أكد خالد السفياني في كلمته أنه بعد سنتين من النصر الذي حققه المجاهدون في غزة تبين، أن كل المراهنات على العدو الصهيوني أو على كل من يدعمه هي مراهنات خاسرة خاسئة، موضحا أنه بعد سنتين على العدوان، هناك تحرك غير مسبوق على المستوى العالمي لفائدة غزة ولفائدة فلسطين (قوافل دولية، ملاحقات قضائية لقادة الاحتلال، تفاعل دولي...). وقال السفياني إن الكيان الصهيوني يشعر بالاهتزاز الذي حصل خارجيا وداخليا، لذلك يضيف أن الصهاينة يهيؤون لعدوان جديد على قطاع غزة في القريب العاجل، ويعلمون أن نهاية ما يسمى بإسرائيل اقتربت بمقياس تاريخ الإنسانية، مشيرا إلى أن الكيان الغاصب سيرتكب كل الحماقات من أجل تأجيل نهاية المشروع الصهيوني. وشدد خالد السفياني على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير كل فلسطين، ودعا إلى مقاومة المشروع الصهيوني في كل مكان، ومقاومة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووصف المطبعين بالمتصهينين وعملاء المشروع الصهيوني.