قادتها الحاجة إلى إعالة طفليها من زواج فاشل انتهى بطلاقها، إلى مواطن فرنسي الجنسية يسمى ''إيفون ألبير كيوم'' تعرفت عليه عن طريق أحد معارفها..،دخلت شقته بداية كشغالة لتنظف ملابسه وتقوم بكل الأشغال المنزلية اللازمة، مقابل 150 درهم. كانت تتسلمها منه في آخر اليوم قبل أن تغادر منزله، إلى سكن عائلتها الكائن بدرب الجران بالمدينة القديمة أحد أحياء مدينة الدارالبيضاء العتيقة. لكن لم تلبث أن توطدت علاقتها بمشغلها، لتصبح خليلة له بالمقابل، ثم تطور الأمر بينهما، بعد أن طلب منها جلب نساء أخريات للمنزل، كانت تتلقى نصيبها على كل عملية وساطة لتلبية طلب المواطن الفرنسي، والذي كان يقدر ب 1000 درهم فما فوق. لكن مطالب المسمى ''إيفون'' الشاذة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أصبح يطالب بإحضار فتيات أصغر سنا.. كان ينفق بسخاء، لم تستطع '' الوسيطة ل- ز'' مقاومته، فما كان منها إلا أن توسطت لأختها المسماة (س-ز 17سنة) وكذا صديقتها (س-ق 18 سنة).. وبعد ذلك طلب منها جلب فتيات قاصرات دون سن الثانية عشر، فاتفقت مع المسماة (س-ق) لتجلب أختها القاصرة المسماة (أ-ق)، التي رافقتها غير ما مرة إلى مقر سكن الفرنسي، وكان دور الوسيطة (ل-ز) يقتصر حينها على إعداد القاصرة، وإدخالها غرفة نوم ''إيفون''، والإشراف على استحمامها، وفي نهاية المطاف تتقاضى واجبا ماليا مهما يتراوح هذه المرة ب 5000 و7000درهم حسب الحالة النفسية للمعني بالأمر، تعطي بعضا منه ل (س خق). توقف دور (ل-ز) بعد طرد ''إيفون'' لها، نتيجة جشعها المادي المتزايد، فخلا الجو للمسماة (س-ق)، والتي أصبحت الوسيطة البديلة، حيث كانت تجلب له القاصرات خاصة، ومن بينهن أختها المسماة (ا-ق) والقاصرتين (د-س) و(ر-ب). وسيطة بديلة كلف الفرنسي ''إيفون'' الوسيطة ''البديلة'' ذات 18 سنة، بالدور الذي كانت تقوم به الوسيطة (ل-ز)قبل طردها. لم تكن الوسيطة ''البديلة'' في شبكة الفرنسي ''إيفون'' سوى (س خق)، القاصر التي كانت قد جلبتها بداية الوسيطة (ل-ز)لتقيم علاقة غير شرعية مع المسمى ''إيفون''. كانت (س خق)قد توقفت حياتها الدراسية عند مستوى السابعة إعدادي، حيث تم طردها من المؤسسة بعد فشلها في الدراسة، وعملت حلاقة بدرب عمر،وتربطها علاقة صداقة في الدراسة وبعدها في الانحراف مع المسماة (س-ز) أخت الوسيطة (ل-ز)،التي سبق وأن أخبرتها برغبة الفرنسي في فتيات قاصرات ، وطلبت منها أن تأخذ إليه أختها (أ-ق) ذات 11 سنة من عمرها، فوافقت (س خق)مقابل أخذ نصيبها مما سيسلمه إليها المعني بالأمر، وتوجهت رفقة أختها في العديد من المرات. نتيجة للمشاكل التي كانت قد وقعت بين الفرنسي والوسيطة(ل-ز). صارت(س خق) تحضر له 3 قاصرات في مرات عديدة وهن على التوالي أختها (أ-ق، 11سنة)، وكذا المسماة (دخس، 7سنوات)التي تربطها بعائلتها علاقة مصاهرة، بالإضافة الى ابنة الجيران (ر-ب)، التي لم يتم التوصل إليها لحد الآن، كون عائلتها غادرت المدينة القديمة للسكن بأحد أحياء الدارالبيضاء. وكانت تساعد المسمى ''إيفون'' على الاعتداء عليهن، وتتكلف بعملية نزع ملابسهن وكذا بعملية استحمامهن، مقابل مبالغ تتراوح بين 5000 و7000 درهم في المرة الواحدة عن الفتيات الثلاث. الكشف عن الشبكة في جلسة عائلية، حرك الحديث عن الفرنسي ''إيفون'' وحبه للطفلات، شكوك جدة الضحية المسماة (دخ س)، التي ظلت ترهف السمع إلى كل ما من شأنه أن يزيل القلق الجاثم على قلبها،حين أخبرتها (س-ق)أنها ستغادر أرض الوطن للعيش بالديار السورية، وعليه فإن أختها (ك-ق)، ستتكلف بحفيدتها القاصر،التي كانت تأخذها عند شخص فرنسي كان يعتبرها بمثابة ابنته، وكان يسلمها الحلويات والنقود رفقة بعض القاصرات الأخريات. ظلت تنتظر لأيام، من يعطيها الخبر اليقين ويريح قلقها، فهي بحكم ثقتها في المسماة (س ق)، لأن بينهما قرابة مصاهرة، كانت تسلمها حفيدتها القاصر قصد مرافقتها من أجل الترويح عنها والتوجه بها إلى حديقة الألعاب، لأكثر من مرة... وشاءت الصدفة، أن تحل لزيارتها أخت الوسيطة الأولى (ل-ز)، فظلت تتحايل عليها إلى أن أخبرتها بتفاصيل ما تتعرض له حفيدتها (د س)، من قبل الفرنسي الجنسية، حيث سبق وأن زارت منزله رفقة صديقتها(س ق)الوسيطة الثانية، وقامت بسرقة مفتاح المعلومات الذي كان يعبأه بالصور الخليعة للفتيات من مختلف الأعمار ومن بينهن القاصرات الثلاث. المسماة (س-ز) من مواليد 1993 استمرت دراستها إلى غاية التاسعة إعدادي،كانت قد أخذتها أختها الكبرى (ل-ز)الوسيطة الأولى في شبكة الفرنسي، وعرضت عليه نفسها، لكنه رفضها، في حين قبل صديقتها (س خ ق)الوسيطة الثانية. نتيجة لما سمعته، فقد اختلت الجدة بحفيدتها وأخضعتها لاستفسارات متعددة، وبحكم براءتها اعترفت بما تعرضت له من اعتداء رفقة المسماة (أ-ق)، وكذا المسماة (ر ب)من قبل الفرنسي،وذلك بمساعدة (س ق) التي كانت تسهر على إعداد القاصرات للفرنسي من البداية إلى النهاية، وكانت توصيها بكتمان الأمر عن جدتها، وإلا تعرضت للعقاب. حينها قامت الجدة بعرض حفيدتها على الطبيب، والتجأت لتقديم شكاية في الموضوع لأجل المتابعة القضائية لأعضاء الشبكة التي يقودها المواطن الفرنسي وهو يقطن بحي بوركون بشقة مفروشة منذ سنة .2006 شهادات شهادات القاصرات المعتدى عليهن كانت مثيرة وصادمة، أثناء مجريات التحقيق كانت حكايتهن عن الواقعة ببراءة، ف ''إيفون الفرنسي''، كان يستقبلهم بمقر سكنه بحي بوركون، ويعاملهم معاملة حسنة ويسلمهم الحلويات بمختلف أنواعها، كان يعمل على ملاعبتهم دون أن يحسسن أن شيئا غير طبيعي يختفي وراء هذه المعاملة، كان ذلك في الزيارة الأولى حيث كان قد سلم مبلغا ماليا لكل واحدة منهن،إضافة الى مرافقته غير ما مرة إلى مطعم بعين الذئاب، لكن سرعان ما كشف عن وجهه الحقيقي، لقد تغيرت الأمور، فصار يستقبلهن ويأمرهن بخلع ملابسهن، ويقوم بتصويرهن،ويشغل فيلما خليعا ويجعلهن يتفرجن عليه جميعا، ثم بعد ذلك يتعرضن لممارسات جنسية شاذة بالحضور الدائم للمسماة (س ق)،التي كانت تدخلهن الحمام وتسهر على اغتسالهن، وإعادة ارتداء ملابسهن. بينما الطفلة (هاجر )من مواليد 2001 ، حكت عن تفاصيل نجاتها من براثن ''إيفون''،فهاجر التي كانت ذات يوم تلعب بالحي الذي تقطنه، طلبت منها(سخ ق)، مرافقتها لأجل قضاء بعض المآرب، لبت طلبها حيث أخذتها إلى بيت ''إيفون''، فلما دخلت الشقة شاهدت (أ ق)في أوضاع مخلة، ولما طلبت منها الوسيطة (س ق)، إزالة ملابسها ومرافقة أختها (أ ق)بسرير المعني، رفضت رفضا قاطعا، وبدأت تصيح بأعلى صوتها، الشيء الذي جعل المواطن الفرنسي يأمر بإخراجها خشية أن ينكشف أمره. اعتراف اعترف المواطن الفرنسي المسمى ''سيلفر إيفون'' تلقائيا أمام الشرطة القضائية بأمن آنفا باغتصاب أكثر من 3 طفلات قاصرات بشقته بحي بوركون بالدارالبيضاء، وقال إنه شاذ جنسيا، وشذوذه الجنسي ينصب في ممارسة الجنس على الأطفال القاصرين دون سن التمييز، وأنه يسخر وسيطات من أجل جلب القاصرات بمقابل مادي يتراوح بين 5000 درهم و7000درهم. مؤكدا أنه اعتدى جنسيا على أربع شقيقات وهن الوسيطة (س.ق)التي قامت بفعل التغرير والوساطة في البغاء في حق شقيقتها الصغيرة المسماة (أ-ق /11سنة)، والوسيطة (ل.ز) في حق شقيقتها (س-ز /17 سنة). وكشف التحقيق مع المسمى ''إيفون''، أنه مبحوث عنه دوليا لأسباب جرائم الاغتصاب و محكوم عليه من قبل القضاء الفرنسي ب 13 سنة سجنا نافدة، من أجل تورطه في اعتداءات جنسية على قاصرين ممن له سلطة الإشراف والولاية عليهم وهن بناته وابنة أخيه.حسبما ورد في بيان البحث وإلقاء القبض على الصعيد الدولي، كما يوجد في وضعية غير قانونية بخصوص الإقامة، حيث إنه منذ ولوجه المغرب بتاريخ 16/2/2006 لم يقم بمغادرته، كما لم يبادر بوضع ملف إقامته لدى مصالح مراقبة الأجانب والإقامة، وذلك خوفا من أن يتم كشف أمره بخصوص القضايا المتورط فيها فوق التراب الفرنسي والمتعلقة باعتداءات جنسية متعددة على أطفال قاصرين. وينتظر أن تكشف التحريات المباشرة مع المتهمين، عن معطيات جديدة تخص ضحايا آخرين محتملين، وذلك باعتبار أن المعني بالأمر أقام مدة طويلة بالدارالبيضاء وبنفس الشقة منذ سنة .2006إذ البحث والتحري يتم بخصوص مختلف الصور التي تخص فتيات صورهن المتهم بحاسوبه المحمول، من أجل الكشف عن هوياتهن..