أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي، يوم الثلاثاء 21 دجنبر 2010 بواشنطن، بأن الولاياتالمتحدة تواصل دعم مسلسل الأممالمتحدة الهادف إلى تسوية قضية الصحراء. وأوضح كراولي، خلال لقائه الصحافي اليومي، أنه ''ليس هناك بخصوص قضية الصحراء أي تغيير في سياستنا، ونحن نواصل دعم وساطة الأممالمتحدة''. فيما أعلنت الخارجية الفرنسية أن جولة المباحثات بين المغرب وجبهة البوليساريو التي انتهت السبت قرب نيويورك لم تخفق وأن اللقاءات الجديدة المبرمجة مشجعة. وأعلن الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في لقاء مع الصحافيين ''لا مجال للحديث عن فشل'' بينما فتح اللقاء الذي استمر الجمعة والسبت في ضاحية نيويورك آفاق محادثات جديدة. وأضاف فاليرو ''لقد برمجت جولتا محادثات غير رسمية خلال يناير (21 و22) مارس 2011 واقترح الطرفان أفكارا ملموسة من أجل التقدم، إن تسريع وتيرة اللقاءات مؤشر مشجع''. وفي سياق متصل، قال الوزير السابق في الحكومة الاشتراكية والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي خافيير سولانا، إن نزاع الصحراء ليس ''شأنا'' إسبانيا، وأضاف المسؤول الأوروبي السابق في ''حوارات حول الأمن والدفاع'' التي تنظمها جامعة لاريوخا في ''هارو''، أنه ''على الرغم من المسؤولية التاريخية لبلدنا حيال الصحراء، فإنه يتم معالجتها اليوم في إطار ''متعدد الأطراف للأمم المتحدة''، وليس في إطار العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا.