يستقبل قطاع غزة بداية العام 2011 عددا من الزعماء والشخصيات السياسية الهامة، أبرزهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان، والرئيس الشرفي للحركة العالمية لمناهضه العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية والرئيس السابق لجنوب إفريقيا، نيلسون مانديلا. وأكد المسؤول الإعلامي للحركة العالمية، ضياء جاد، ل صحيفة ''الشروق'' المصرية، أن زيارة شافيز وأردوغان ومانديلا تأتي ضمن عدد من قوافل كسر الحصار القادمة من بلدان متعددة، موضحا أنه فور وصول قافلة ''الأمل'' لمدينة غزة فإنه سيتم الترتيب سريعا لاستقبال الزعماء الثلاثة. واعتبر المسؤول الإعلامي أن تجهيز قافلة جديدة بداية العام المقبل بداية لحملات قادمة أضخم وأكبر لكسر حصار غزة. وكشف جاد عن تحديد فجر يوم 31 ماي المقبل موعدا شبه نهائي لانطلاق أسطول الحرية 2 من تركيا، بالإضافة إلى عدد من السفن التي ستنطلق من 16 دولة أخرى، ليلتقوا في البحر لمواصلة الطريق إلى غزة لكسر حصارها.