نظم الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 14 دجنبر 2010 أمام البرلمان ، وحمل المهندسون لافتات كتب على إحداها '' المهندسون والمهندسات يستنكرون عدم استجابة الحكومة لمطالبهم العادلة والمشروعة''. وردد المشاركون في الوقفة شعارات مثل ( الوحدة هاهي والحوار فينا هو ) و ( بالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون). وكان العشرات من المهندسين قد شاركوا في الوقفة، وذلك تفعيلا للبرنامج النضالي الذي سطره المكتب الوطني وحصلت ''التجديد'' على نسخة منه، والذي يتضمن إضرابا وطنيا يومي 14 و15 دجنبر الجاري. وشدد عبد الله السعيدي، رئيس الاتحاد في تصريح ل''التجديد'' على ضرورة الاستجابة للمطالب المادية والمعنوية للمهندسين نظرا لوضعية المهندسين مقارنة بباقي القطاعات الأخرى''، مؤكد أن ما يعكس اهتمام الحكومات المتعاقبة هو'' النظام الأساسي للمهندسين الذي وضع سنة 1985 ولم يعرف إلا تغييرا طفيفا سنة ''2000 وأضاف السعيدي بالقول: '' نطالب بتنظيم المهنة بالمغرب لأن القطاع يعرف فوضى عارمة باستثناء المساحين الطوبوغرافيين والمهندسين المعماريين فباقي المهن غير منظمة، ومن غير المعقول أن لا يكون هناك تقييم للمشروع الحكومي الخاص بالتعليم الهندسي''. وقال السعيدي إزاء الموقف الحكومي من مطالب الاتحاد، '' إنه يبعث على الاستغراب ، فمن جهة كل وزير في قطاعه يبدي تفهما لمطالبنا بينما الحكومة مجتمعة تتجاهلها''، وأكد أنه في حال استمر تجاهل الحكومة لمطالب نقابته فإن اللجنة الإدارية للنقابة التي ستنعقد في هذا الشهرستحدد طريقها للنظر في الخطوات الممكنة لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة''.