نظم الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة الأربعاء 23 يونيو الجاري، على الساعة الحادية عشر صباحا، أمام المديرية الجهوية للخزينة العامة للمملكة (قرب ولاية طنجة)، وقفة احتجاجية جهوية شارك فيها ما يناهز 100 مهندس ومهندسة، أتو إلى مدينة طنجة من مختلف المدن والأقاليم بالجهة (تطوان، العرائش، أصيلة، شفشاون، القصر الكبير، الفحص-أنجرة). وقد ردد المهندسون والمهندسات خلال الوقفة الاحتجاجية، شعارات تعبر عن تشبثهم بمطالبهم الأساسية، وسخطهم على الوضعية المزرية التي يعيشها المهندس المغربي بمختلف الإدارات العمومية والجماعات المحلية، وكذا عن استيائهم العميق لتماطل الحكومة في الاستجابة لمطالب الاتحاد. كم عبر المهندسون خلال التجمع عن استعدادهم للنضال حتى تحقيق المطالب العادلة والملحة للاتحاد الوطني للمهندسين، إنصافا للمهندس المغربي وللدور الفعال الذي يلعبه في تحقيق التنمية. وفي الأخير، تقدمت الأخت بديعة أعراب (الكاتبة العامة بالمكتب الوطني للاتحاد)، بإلقائها الكلمة الختامية للوقفة الاحتجاجية، واستعرضت من خلالها جميع المراحل التي واكبها الملف المطلبي الوطني للمهندسين المغاربة، والتعاطي غير الإيجابي للحكومة تجاه الملف المطلبي للاتحاد منذ إيداعه لدى الوزير الأول في 16 يوليوز 2008 ، وأكدت على أن الاتحاد يبقى من حقه الدخول في جميع الأشكال النضالية التصاعدية التي يراها فعالة لفرض مطالب المهندسات والمهندسين المغاربة. هذا وأن الوقفة الاحتجاجية الجهوية هذه والإضراب الوطني للمهندسين لمدة 48 ساعة يومي 23 و24 يونيو 2010 بمختلف القطاعات الوزارية والمنشآت العمومية والجماعات المحلية والقطاع الخاص، يعد حلقة ثانية لاستكمال المسلسل النضالي الذي قررته اللجنة الإدارية المنعقدة بالرباط يوم 12 مايو 2010.