دعا الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة إلى إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 23 و24 يونيو 2010، احتجاجا على ما وصفه بالجمود الذي يعرفه الملف المطلبي الذي قدمه إلى الحكومة. وقرر الاتحاد في بيان له، توصلت التجديد بنسخة منه، تنظيم وقفات احتجاجية جهوية يوم 23 يونيو 2010، بكل من مدن الدارالبيضاء، فاس، وجدة، طنجة، مراكش، أمام مقرات المديرية الجهوية لوزارة الاقتصاد والمالية. ودعا المكتب الوطني للاتحاد في نفس البيان اللجنة الإدارية إلى الاجتماع يوم 26 يونيو لتقييم الأوضاع واتخاذ جميع المبادرات النضالية الضرورية في حالة استمرار الجمود الذي يعرفه الملف، وعدم احترام الحكومة لمنهجية الحوار المتفق عليها. جاء ذلك بعد الندوة الصحفية التي نظمها المكتب الوطني للاتحاد الاثنين الماضي بالرباط، والتي عبر خلالها عن سخط واستنكار المهندسين للتعامل الذي تنهجه الحكومة مع ملفهم المطلبي. وحسب ذات البيان، يطالب الاتحاد الحكومة بالاستجابة الفورية لملفهم المطلبي واحترام منهجية الحوار المتفق عليها في اجتماع 2 مارس الأخير مع الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة. ويأتي الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، حسب بيانه، تنفيذا لمقررات اللجنة الإدارية، وبعد تنفيذ وقفة احتجاجية للمهندسين، حضرها ما يزيد عن 1500 مهندس، وكذا بعد تنفيذ إضراب وطني ناجح يوم 26 ماي 2010.