نظم الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يوم الأربعاء 23 يونيو 2010 يونيووقفات احتجاجية جهوية أمام المقرات الجهوية لوزارة الاقتصاد والمالية بمدن الدارالبيضاء، فاس،وجدة، طنجة، مراكش. وتأتي هذه الوقفات في خضم الإضراب الذي يخوضه الاتحاد يومي الأربعاء والخميس الجاري. وفي اتصال هاتفي لالتجديد، أكد مراد الغزالي، المسئول الإعلامي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، أن الوقفات الاحتجاجية، والتي امتدت من الساعة 11 إلى 12 صباحا، عرفت حضورا كثيفا خاصة في مدنتي مراكشوالدارالبيضاء، إذ عرفت مراكش حضور 250 مهندسا في الوقفة و200 مهندس في الدارالبيضاء. وبخصوص الإضراب الجاري، فقد أكد الغزالي أن اليوم الأول من الإضراب عرف نجاحا كبيرا، خاصة في القطاعات الحيوية، في حين أن الحكومة لم تبد أي تجاوب معهم. وفي بلاغ للاتحاد دعت اللجنة الإداريه له إلى اجتماع يوم السبت المقبل 26 يونيو لتقييم الأوضاع واتخاذ جميع المبادرات النضالية الضرورية في حالة استمرارالجمود الذي يعرفه الملف المطلبي وعدم احترام الحكومة لمنهجية الحوار المتفق عليها حسب البلاغ. وقد صرح مراد الغزالي لالتجديد أن المبادرات النضالية التي سيناقشها الاجتماع ستخص هندسة الاحتجاج بالاتفاق على طرق جديدة أكثر إبداعا وتأثيرا مادامت الحكومة لم تفتح باب الحوار بعد ولم تتجاوب مع مطالب المهندسين. وكان الاتحاد قد عبر في بلاغ له عن سخط واستنكار المهندسين للتعامل الحكومي مع ملفهم المطلبي، وطالب الحكومة بالاستجابة الفورية لمطالبهم واحترام الحكومة لمنهجية الحوار المتفق عليها. وقد سبق للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة خوض أشكال نضالية عدة آخرها وقفة احتجاجية يوم 12 ماي بالحي الإداري بالعاصمة الرباط بعد فشل حوارهم مع الحكومة. وذلك احتجاجا علىتدهور الأوضاع المادية والمهنية للمهندسين المغاربة. بالإضافة إلى ذلك فقد سبق أن دعا الاتحاد جميع المهندسين العاملين بالقطاعات الحكومة العمومية، والمؤسسات العمومية، والقطاع الخاص، إلى حمل الشارة على المستوى الوطني، يوما كاملا احتجاجا على تردي أوضاعهم المادية.