قرر الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة خوض إضراب وطني يومي 23 و24 يونيو الجاري، مصحوبا بوقفات احتجاجية جهوية صباح 23 يونيو، أمام المقرات الجهوية لوزارة الاقتصاد والمالية، بمدن الدارالبيضاء، وفاس، ووجدة، وطنجة، ومراكش. وعبر بلاغ للاتحاد عن "سخط واستنكار المهندسين للتعامل الحكومي مع ملفهم المطلبي"، وطالب البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، الحكومة ب"الاستجابة الفورية لمطالب الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، واحترام منهجية الحوار المتفق عليها في اجتماع ثاني مارس الماضي، مع الوزير المكلف بتحديث القطاعات". وكان الاتحاد خاض أشكالا نضالية عدة، منها تنظيم تجمع وطني هندسي احتجاجي بالرباط، "تنفيذا لمقررات الدورة السادسة والأربعين للجنة الإدارية للاتحاد، واحتجاجا على تدهور الأوضاع المادية والمهنية للمهندسين المغاربة"، ونظم وقفة احتجاجية بحي الوزارات في حسان، بالرباط. وبالإضافة إلى ذلك، سبق أن دعا الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة جميع المهندسين العاملين بالقطاعات الحكومية العمومية، والمؤسسات العمومية، والقطاع الخاص، إلى حمل الشارة على المستوى الوطني، يوما كاملا، "احتجاجا على تردي أوضاعهم المادية والمعنوية".