من حق البوليساريو شن حرب على المغرب! وثيقة أخرى مؤرخة في 19/8/2005 هي عبارة عن محضر اجتماع بين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ريتشارد لوغار مرفوقا بالجنرال جيمس جونز مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الاجتماع كان يوم 18/8/,2005 ومصدر الوثيقة من السفارة الأمريكية في الجزائر، وقالت إن الاجتماع استمر ساعة ونصف، بعدها غادر لوغار الجزائر العاصمة نحو تندوف للإشراف على عملية إطلاق الأسرى المغاربة 404 من قبل جبهة البوليساريو. وتؤكد الوثيقة أن بوتفليقة يحن للمخطط بيكر الأول، وقال إن الصحراء لن تكون سببا في الحرب بالنسبة للجزائر. لكن البوليساريو لديها الحق في استئناف القتال ضد المغرب، لكن الجزائر لن نسمح لهم باتخاذ التراب الجزائري قاعدة للهجوم على المغرب. بوتفليقة اشتكى من المغرب لأمريكا كشفت الوثيقة أن بوتفليقة اشتكى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ(2005) رفض المغرب استقبال رئيس وزرائه في يونيو من نفس السنة، وأكد أن الوفد الجزائري كان يود زيارة المغرب لدراسة مصالح موضوعية، تعكسها العديد من الاتفاقيات الثنائية يعود تاريخها إلى ,1960 وأوردت الوثيقة على لسان بوتفليقة أن المغرب برّر رفضه بأن ''الظروف لم تكن مواتية''. بوتفليقة يحنّ إلى بيكر وثيقة أخرى مؤرخة في 1/7/2006 من السفير الأمريكي ريتشارد دبليو إردمان بالجزائر، تتحدث عن العلاقة بين محمد السادس والرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعن الصحراء المغربية، وهي عبارة عن محضر اجتماع بين مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب فرانسيس فراغوش تاونسند مع عبد العزيز بوتفليقة دام أزيد من 3 ساعات ونصف من يوم 18 يونيو ,2006 وأثار بوتفليقة موضوع الصحراء في الاجتماع، وعبر عن رغبته في عودة جيمس بيكر لإدارة النزاع حول الصحراء، وقال إنه من العار أن ينتهي رجل مثله إلى ما انتهى إليه. وكشف أن الرئيس جورج بوش طلب منه والملك محمد السادس إيجاد وسيلة لحل خلافاتهما. مؤكدا أنه قال لبوش إن الصحرء لن تكون سببا للحرب بالنسبة للجزائر، وأنها لا تدعي أي حق لها من الأرض أو الموارد في الصحراء. بوتفليقة: الصحراء وتيمور الشرقية في وثيقة مؤرخة في 25/6/2008 مصدرها السفارة الأمريكيةبالجزائر، يؤكد بوتفليقة أن موقف الجزائر هو دعم خيار البوليساريو من أجل الاستقلال، وحث أمريكا على دعم البوليساريو كما دعمت تيمور الشرقية، ونقلت عنه أيضا قوله إن المغرب أخطأ حين ربط أمن العرش بالصحراء، وادعى أن الجزائر لا تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المغرب، لأن استقراره يعد أمرا حيويا للاستقرار الجزائري كذلك.