نظم مواطنون مغاربة وقفات احتجاجية في عدد من المدن الأجنبية، وهكذا شهدت مدينة ألميرية (جنوبإسبانيا)، يوم الأحد 5 دجنبر 2010، وقفة احتجاجية للتعبير عن استنكارها للحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الإسبانية ضد المغرب. وندد المشاركون في هذه الوقفة الإحتجاجية المنظمة بمبادرة من فيدرالية جمعيات المغاربة في ألميرية التي تضم أزيد من عشرين جمعية من جمعيات المغاربة بهذه المنطقة بالحملة التضليلية التي تمارسها بعض وسائل الاعلام الاسبانية بخصوص أحداث العيون. هذا ونظمت مجموعة من جمعيات المغاربة المقيمين بإسبانيا، وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة الأنباء ''إفي'' الاسبانية بمدريد للتنديد بالتضليل الإعلامي المشكوف وتزييف الحقائق من قبل بعض وسائل الاعلام الاسبانية تجاه المغرب وقضاياه. وفي سياق متصل شهدت مدينة أوتاوا، بكندا يوم الأحد، تنظيم مظاهرتين سلميتين لدعم مغربية الصحراء أمام سفارتي الجزائروإسبانيا للتنديد بحملة التضليل والممارسات غير المهنية لبعض وسائل الإعلام الإسبانية التي تحاول بكل السبل الإساءة إلى سمعة المغرب والمساس بوحدته الترابية. وشارك في هاتين المظاهرتين، اللتين نظمتا بمبادرة من مجموعة من الطلبة من أصل مغربي، مئات المغاربة المقيمين بكندا والذين قدموا من مختلف المدن والأقاليم. إلى ذلك، أكد محاميا الغالية بوعسرية وعبد السلام الأنصاري، أن موكليهما يعلنان للرأي العام الدولي والوطني أنهما لن يتنازلا عن حقهما في متابعة وكالة ''أوروبا بريس'' رغم التعقيدات المسطرية للقضاء الاسباني. وكان المواطنان المغربيان قد قررا رفع دعوى قضائية أمام المحكمة المختصة بمدريد بواسطة دفاعهما بالرباط وإسبانيا، لطلب إصلاح الضرر الذي ألحقه بهما نشر قصاصة خبرية من طرف وكالة (أوروبا بريس)، أوردت فيه أن ''البوليساريو يعلن عن أسماء أربعة أشخاص من بينهم عبد السلام الأنصاري وبوعسرية الغالية بنت أحمد، الذين لقوا حتفهم جراء إصابتهم بطلقات الرصاص من قبل قوات الأمن المغربية خلال الأحداث التي عرفتها مدينة العيون بعد تفكيك مخيم (أكديم إزيك).