أحيل صباح الإثنين 29 نونبر 2010 سائحان أجنبيان على مستشفى ابن طفيل بمراكش لإجراء فحص بجهاز ''سكانير'' على مستوى البطن بعد الشكوك التي حامت حولهما أثناء مرورهما بنقطة للمراقبة بمطار مراكش المنارة، حسب ما أكدته مصادر مطلعة. وفي الوقت الذي لم تتمكن الجريدة من معرفة جنسية الأجنبيين بسبب التكتم على القضية، أشارت المصادر ذاتها أن جهاز الكشف في نقطة المراقبة أظهر وجود أشياء غريبة داخل معدتهما، مما طرح فرضية محاولة تهريبهما لكمية من المخدرات الصلبة عبر جهازهما الهضمي، وهي طريقة معروفة لدى العديد من المهربين. وكان مواطن أجنبي من جنسية بيروفية (29 سنة) قد توفي بحمام منزل بمراكش، بعد ''محاولته إخفاء عدد من كبسولات مخدر الكوكايين في معدته كان ينوي تهريبها إلى الخارج''. وعثر وقت اكتشاف الجثة أيضا على 100 كبسولة من مخدر الكوكايين بالإضافة إلى ميزان صغير يستعمله في وزن المخدر المذكور، فيما قدرت الكمية الموجودة إلى جانب الجثة بحوالي كيلوغرام واحد.