توفي، مساء الإثنين 6 شتنبر 2010 ، بالمدينة القديمة بمراكش طفل في العاشرة من عمره، بعد تناول مادة غذائية فاسدة، حسب ما أكدته مصادر مطلعة. وقالت المصادر إن الطفل ظهرت عليه علامات تسمم غذائي وأصابه غثيان وآلام في البطن بعد تناول وجبة الإفطار، وقد تم نقله إلى مستشفى المامونية حيث لقي حتفه ليلا، ورجحت المصادر -حسب رواية الأسرة القاطنة بدرب المعدة حي بنصالح بالمدينة القديمة- أن يكون عصير نكهة الفواكه منقضي الصلاحية هو السبب في التسمم، في الوقت الذي نقلت فيه جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة. من جهة ثانية، توفيت فتاة (24 سنة) بجماعة تمصلوحت متأثرة بتسمم غذائي الجمعة الأخيرة، أصابها إلى جانب العشرات من المواطنين، وهي حالة الوفاة الثانية، بعدما لقي رجل في الخمسينات من العمر، يسمى حسن مشمش، مصرعه الخميس الماضي، بعد دخوله المستشفى إثر التسمم ذاته. وكان أكثر من 40 شخصا قد أصيبوا أيضا بتسمم بحي سيدي أيوب بالمدينة القديمة، إضافة إلى 4 سياح أجانب، بعد تناولهم لمواد غذائية فاسدة. وحامت شكوك حول تناول الضحايا الذين وصل عددهم إلى أكثر من 140 حالة، فيما تتحدث أخبار أخرى عن 308 حالة، هلالية (كرواصة) مسمومة، كان ينقلها أحد الباعة إلى تمصلوحت على بعد 16 كلم من مراكش من صاحب محل بحي القصبة بالمدينة، وعلمت التجديد أن مصالح الأمن اعتقلت مشتبهين في تورطهما في هذه القضية، فيما نقل عدد من المصابين، أحدهم مازالت حالته خطيرة؛ إلى كل مستشفى محمد السادس بتحناوت ومستشفى ابن طفيل، لتخفيف الازدحام على مستشفى المامونية الذي كانت تتقاطر عليه الحالات، فيما لجأ مصابون بالتسمم إلى التداوي في مصحات خاصة.